
ناظورسيتي: متابعة
استقبل الرئيس التونسي قيس سعيد، بشكل رسمي، زعيم البوليساريو ابراهيم غالي، في خطوة يرى فيها مراقبين، اصطفافا مباشرا لتونس مع الدول المعادية للوحدة الترابية للمملكة.
وفي سابقة في تاريخ العلاقات المغربية التونسية، قام سعيد باستقبال زعيم الانفصاليين في المطار، ورفع علم الجمهورية الوهمية، في خروج تام عن الحياد الذي كانت تنهجه تونس منذ بداية النزاع المفتعل على الصحراء المغربية.
وبذلك يظهر دكتاتور تونس الجديد، كما وصف من طرف معلقين، أنه مستعد لبيع بلاده للنظام العسكري الجزائري بهدف الحصول على بعد ملايين الدولارات من هذا النظام، والاستفادة من عائدات السياح الجزائريين.
استقبل الرئيس التونسي قيس سعيد، بشكل رسمي، زعيم البوليساريو ابراهيم غالي، في خطوة يرى فيها مراقبين، اصطفافا مباشرا لتونس مع الدول المعادية للوحدة الترابية للمملكة.
وفي سابقة في تاريخ العلاقات المغربية التونسية، قام سعيد باستقبال زعيم الانفصاليين في المطار، ورفع علم الجمهورية الوهمية، في خروج تام عن الحياد الذي كانت تنهجه تونس منذ بداية النزاع المفتعل على الصحراء المغربية.
وبذلك يظهر دكتاتور تونس الجديد، كما وصف من طرف معلقين، أنه مستعد لبيع بلاده للنظام العسكري الجزائري بهدف الحصول على بعد ملايين الدولارات من هذا النظام، والاستفادة من عائدات السياح الجزائريين.
وانطلقت الدعوات على وسائل التواصل الاجتماعي، المطالبة بسحب السفير المغربي من تونس للتشاور، وإصدار موقف من الخارجية المغربية، للرد على هذه الخطوة العدائية من ساكن قرطاج المنقلب على البرلمان.
هذا ودخلت العلاقات المغربية التونسية، مرحلة برود واضح، منذ وصول الرئيس التونسي السابق، المرحوم الباجي قايد السبسي، إلى كرسي الرئاسة، حيث تجاهل دعوات الملك محمد السادس لزيارة المغرب، في حين كان يقوم بزيارات متعددة إلى الجزائر.
غير أن التطور الجديد الذي حدث في ولاية قيس سعيد، يعد تحولا خطيرا وغير مسبوق، يتوقع أن يتسبب بزلزال في العلاقات المغربية التونسية.
هذا ودخلت العلاقات المغربية التونسية، مرحلة برود واضح، منذ وصول الرئيس التونسي السابق، المرحوم الباجي قايد السبسي، إلى كرسي الرئاسة، حيث تجاهل دعوات الملك محمد السادس لزيارة المغرب، في حين كان يقوم بزيارات متعددة إلى الجزائر.
غير أن التطور الجديد الذي حدث في ولاية قيس سعيد، يعد تحولا خطيرا وغير مسبوق، يتوقع أن يتسبب بزلزال في العلاقات المغربية التونسية.