المزيد من الأخبار






قيادي في "العدل والإحسان": نحن داعمون لحراك الريف ونتضامن مع كافة احتجاجاته في الحسيمة


قيادي في "العدل والإحسان": نحن داعمون لحراك الريف ونتضامن مع كافة احتجاجاته في الحسيمة
ناظورسيتي - متابعة

قال حسن بناجح عضو الأمانة العامة للدائرة السياسية لجماعة العدل والإحسان، في معرض تصريح صحفي "نحن داعمون للحراك، وحين يتقرر اتخاذ أي خطوات في الحسيمة نتضامن معها ومع أي حادث كالاعتقال أو التدخل الأمني، إما عبر الاستنكار في البلاغات أو في بعض الأحيان الحضور في بعض المناسبات الميدانية".

وأضاف المتحدث "الجماعة اختارت موقع المساهمة في تأليف المجتمع ولها إدراك دقيق بألا تستدرج إلى مخططات وحروب تعميق الشرخ الذي يستقوي منه الاستبداد وحده".

وبخصوص العمل الفعلي في سياق حراك الريف، أوضح القيادي في الجماعة "نكون حاضرين إذا توفرت شروط عمل مشترك مثلما يظهر في التنسيقيات المحلية"، موضحا "لا ننفرد بمواقفنا وخطواتنا لأنه ليس من منهجيتنا وليس في صالح الحراك الشعبي".

واعتبر بناجح أن "حضور الجماعة في دعم حراك الريف يبقى مناسبة لطمس الأسطوانة المشروخة التي تواجهنا باتهامنا بالركوب على الأحداث، وهو جواب للباحثين عن الموضوعية والحقيقة"، ويرى أن العدل والإحسان "لا تضع أمامها خطا أحمر تجاه أي طرف من المجتمع له رغبة في العمل المشترك كلما توفرت الإرادة والأجواء المناسبة".

وأكد القيادي أن قوة الحراك الشعبي في الريف تكمن في أنه "نبع من عمق ساكنة المنطقة، فبات الجميع يحترم الحراك وأصبح مفتوحا دون عناوين ولافتات سياسية، مما أعطاه زخما شعبيا دون أن يكون له سقف سياسي يمثل حاجزا أمامه".



1.أرسلت من قبل amaghrabi في 28/08/2017 07:08
بسم الله الرحمان الرحيم.هذه الاحزاب التي تسمى بالاحزاب الاسلامية في اعتقادي هي سبب انتشار الارهاب في العالم وهي أحزاب جلها تبنت المنهاج السلفي الوهابي لا تعترف بصناديق الاقتراع وانما تريد أن تغتصب السلطة بانقلاب شعبي على السلطة الموجودة وفي نظري وان اعترفت بصندوق الاقتراع التي يفصل فيها الشعب المغ الربي لاختيار حكامه فتبقى في نظري انتهازية لانها تعمد على العقيدة الاسلامية لدغدغة مشاعر المغاربة نحو الاسلام وبالتالي ففصل الاسلام عن السياسة هو الطريق الصحيح بمعنى السياسي يجب أن يقدم برنامجه السياسي الواقعي الذي يدعو الى الصحة والتعليم والفلاحة والقضاء على البطالة والعيش الكريم وووو فلا دخل للاسلام في هذه الشؤون الدنيوية,اما الشؤون الاخروية والاخلاق الاسلامية السامية التي يوجهها الاسلام الى المسلمين فتبقى رسالة المساجد التي امر بها الله سبحانه وتعالى لتبنى من اجل ذلك,فخلط الاسلام بالسياسة في اعتقادي يزيدنا رجوعا الى الوراء ويكرس الصراعات السياسية والاجتماعية المجانية التي تعكر الاجواء وتنشر القلاقل والمصائب من الارهاب والحقد والكراهية والططاحن بين افراد المجتمع والعياذ بالله

تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح