المزيد من الأخبار






قراء ناظورسيتي: أبو زيد حاول دغدغة مشاعر الريفين بحديثه عن"مولاي موحند" لحاجة في نفس يعقوب‎


قراء ناظورسيتي: أبو زيد حاول دغدغة مشاعر الريفين بحديثه عن"مولاي موحند" لحاجة في نفس يعقوب‎
ناظورسيتي: شفيق الزروالي

أجمع جل قراء ومتتبعي ناظور سيتي الذين علقوا على ما قاله المقرئ ابوزيد خلال ندوته مساء يوم امس بالمركب الثقافي بالناظور كون الفلسطينيون إقترحوا ترشيح عبد الكريم الخطابي خليفة للمسلمين في مؤتمر العلماء بمصر على أن ما قاله لا اساس له من الصحة..

مراد أحد المعلقين على المقال قال أن هذه الفترة التي يتحدث عنها ابو زيد 1924 بعد أنهى كمال أتتورك عهد خلافة المسلمين بإطاحته بالسلطان عبد الحميد استمرت الدولة الإسلامية في البحث عن خليفة يعوض السلطان عبد الحميد و لكنها فشلت و اضاف ان بحثها كان في مصر و الحجاز ، أما التصريح الذي جاء في الفيديو (في اشارة الى ما قاله ابوزيد ) فهو لا صحة له بتاتا بل مجرد مزايدات و مغالطات صرح بها في العديد من المرات حسب المعلق دائما في حين أضاف قارئ اخر يدعى عبد الكريم أنه لأول مرة يسمع بها الكلام الذي لم يتناوله أي كتاب تاريخي .." هذا الخبر اسمعه اول مرة احس انه فيه كثير من المبالغات...والسؤال المطروح على فضيلة الشيخ الاكبر ابو زيد ,هل لك مراجع وحجج موثوقة تؤكد ذلك ؟وثانيا لماذا تفوهت بهذا الكلام؟وباي مناسبة؟وما الهدف من ذلك؟..."

و من جانب اخر ذهب معلق اخر يدعى الاسد الذهبي بعيدا وقال في تعليقه على الموضوع بكثير من التوجس و التحذير " حذاري يا ابناء الريف من غسل الادمغة هناك مؤامرة ضدكم يريدون استخدامكم وجمع التبرعات المالية منكم فحذاري ثم حذاري لقد كثرت في الاونة الاخيرة قصص العرب عن عبد الكريم الخطابي لاستغلال الريفيين فحذاري ثم حذاري.." كلام الاسد الذهبي أكده معلق آخر بالقول "المقرئ أبوزيد المعروف بتهكمه على الامازيغ و الريفيين يحاول دغدغة مشاعر الريفين بهذا الحديث عن مولاي محند لحاجة في نفس يعقوب"

هذا ، وكان البرلماني عن حزب العدالة والتنمية والداعية الإسلامي أبو زيد المقرئ الإدريسي ،قد قال أن علماء فلسطين اقترحوا ترشيح عبد الكريم الخطابي خليفة للمسلمين من الصين لجزر الهاواي. في سنة 1925 اثناء عقد مؤتمر عالمي حضره أكثر من 800 عالم من كبار علماء الأمة بالقاهرة خلال ندوة له بالناظور


تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح