قاطنون ببني أنصار يشكون تضررهم من أشغال صيانة القطارات والمسؤولون يتنصلون من الحوار
بدر أعراب
يعاني القاطنون بالمحاذاة من المكان المخصص لأشغال صيانة مقصورات القطارات وسط بلدة بني أنصار، من جملة مشاكل ناتجة عـن مباشرة العمّال لهذه الأشغال، كضوضاء محركات الآليات الضخمة التي تعّم المكان ليل نهار، وتقّض معها مضجع الساكنة، إضافة إلى تلويث البيئة المحيطة بالمخلفات الزيتية التي لم يعمد العمال إلى تنقيتها بعد إنهاء عملهم، ممّا يتسبّب في روائح كريهة مُزكمة للأنوف.
وكانت مواقع إعلامية زميلة نقلت إدلاءات قاطنين بشارع الحسن الثاني وسط البلدة، حيث أفادوا أن الساكنة تعيش وضعا كارثيا بكل المقاييس بحيث تتضرّر من جراء هذه الأشغال، خصوصا وأن المسؤولين عن مكتب السكك الحديدية بالناظور يتنصل من فتح حوارٍ مع المتضررين لمعالجة الأمر.
وكان عدد من القاطنين بمنازل لا تبعد سوى بنحو 10 أمتار عن مكان مباشرة أشغال الصيانة، قد إقترحوا إستبدال المكان بآخر قرب ميناء البلدة وهو مكان غير مأهول بالسكان، بحيث يمكن للمكتب المعني تخصيصه لهذا الغرض دون أن تترتب عن ذلك أي أضرار بالنسبة للمواطنين.
يعاني القاطنون بالمحاذاة من المكان المخصص لأشغال صيانة مقصورات القطارات وسط بلدة بني أنصار، من جملة مشاكل ناتجة عـن مباشرة العمّال لهذه الأشغال، كضوضاء محركات الآليات الضخمة التي تعّم المكان ليل نهار، وتقّض معها مضجع الساكنة، إضافة إلى تلويث البيئة المحيطة بالمخلفات الزيتية التي لم يعمد العمال إلى تنقيتها بعد إنهاء عملهم، ممّا يتسبّب في روائح كريهة مُزكمة للأنوف.
وكانت مواقع إعلامية زميلة نقلت إدلاءات قاطنين بشارع الحسن الثاني وسط البلدة، حيث أفادوا أن الساكنة تعيش وضعا كارثيا بكل المقاييس بحيث تتضرّر من جراء هذه الأشغال، خصوصا وأن المسؤولين عن مكتب السكك الحديدية بالناظور يتنصل من فتح حوارٍ مع المتضررين لمعالجة الأمر.
وكان عدد من القاطنين بمنازل لا تبعد سوى بنحو 10 أمتار عن مكان مباشرة أشغال الصيانة، قد إقترحوا إستبدال المكان بآخر قرب ميناء البلدة وهو مكان غير مأهول بالسكان، بحيث يمكن للمكتب المعني تخصيصه لهذا الغرض دون أن تترتب عن ذلك أي أضرار بالنسبة للمواطنين.
