المزيد من الأخبار






قاسم أشهبون: "أنعاق" شريط يروم توثيق ذاكرة هجرة الريفيين إلى الجزائر و أوروبا


قاسم أشهبون: "أنعاق" شريط يروم توثيق ذاكرة هجرة الريفيين إلى الجزائر و أوروبا
ناظورسيتي: ع-ك/ أيوب الساخي

قال "قاسم أشهبون"، مخرج مغربي ينحدر من منطقة الريف، أن شريطه الوثائقي الأخير الحامل لعنوان "أنعاق"، هو عمل سينمائي يروم توثيق ذاكرة هجرة الريفيين والمغاربة بشكل عام إلى الجزائر في فترة ما قبل الستينيات إبان الاستعمار الفرنسي، وكذا لفترة ما بعد استقلال الجارة الجزائرية.

أشهبون في لقائه مع "ناظورسيتي"، أوضح أن أغلب المغاربة ما زالوا يحصرون هجرة سكان الريف في فترة ما بعد الستينيات، متناسين مرحلة مهمة تعود إلى ما قبل استقلال الجزائر، حيث سبق لمئات الأشخاص ان هاجروا للمنطقة للاشتغال في الضيعات الفلاحية ومزارع الفرنسيين.

وأضاف ’’حاولنا توثيق هذه الظاهرة المهمة لاطلاع الاجيال على تاريخ الأجداد والاباء، و الفيلم الوثائقي "أنعاق" الذي عرض لأول مرة في المكتب الوطنية بالرباط عام 2017، لا يزال الطلب على مشاهدته في القاعات مستمرا، وقد عرض في عدة مهرجانات، وفي دول أوروبية كالدنمارك ومدن وهولندية، ومن المرتقب أن يكون متاحا لمغاربة فرنسا وبلجيكا أيضا‘‘.



ويتضمن الفيلم الوثائقي (64 دقيقة) مشاهد تمثيلية وتصريحات لمجموعة من المواطنين والمواطنات الذين عايشوا تلك الفترة من تاريخ الريف المعاصر، والذي صور اغلب مشاهده بلدة ازلاف بقبيلة ايت توزين.

الفيلم يدور حول مسار المغربي محمد الدرري، الذي لم يكن عمره يتجاوز 15 عاما عندما قام والده بارساله عام 1930 إلى الجزائر من أجل إعالة الأسرة، وهي قصة هجرة تعتبر نموذجا لالاف الريفيين الذي كانوا يعبرون الحدود المغربية الجزائرية كل عام من أجل العمل في ضيعات المعمرين الفرنسيين.

ويشير هذا العمل السينمائي، أن العديد من المغاربة من شمال المغرب ومن سوس خاضوا تجربة هجرتهم لاول مرة إلى الجزائر التي كانت مستعمرة فرنسية منذ 1830، فبسبب الطلب المتزايد على العمال الاجانب في الجزائر، كان الالاف من الفلاحين يقطعون مئات الكيلومترات مشيا على الاقدام حتى مغنية وسيدي بلعباس ووهران للعمل في المزارع العصرية للفرنسيين.

وفي أوائل أربعينيات القرن الماضي وبسبب سنوات الجفاف الرهيبة التي ضربت الريف ستقوم ألاف العائلات بالهجرة إلى الجزائر وتستقر هناك، لكن مع استقلال الجارة الشرقية سنة 1962 وعودة المعمرين إلى بلدهم، ستتوقف الهجرة المغربية وخاصة بعد اندلاع حرب الرمال سنة 1963 بين المغرب والجزائر بسبب الخلاف الحدودي في منطقة فكيك و طرد أزيد من 45 ألف مغربي عام 1975.

ويحاكي الشريط الوثائقي في قالب كرونولوجي وتاريخي بدايات مرحلة الهجرة الثانية للريفيين، حيث كانت الوجهة الثانية بعد الجزائر، صوب البلدان الأوروبية خاصة فرنسا وألمانيا و هولندا، واختارت مئات العائلات و الأفراد الاستقرار في هذه البلدان للعمل بها بهدف توفير الدخل القار وإعانة أسرهم في الريف.



1.أرسلت من قبل amaghrabi في 28/02/2018 18:12
بسم الله الرحمان الرحيم.أعتقد أن الموقع الجغرافي للمنطقة الريفية لعب دورا سلبيا في تنمية الاقتصاد المنطقة الذي يبنى على الدور الأساسي للفلاحة وهو الدور الأساسي تاريخيا لجميع البلدن العالمية.فقلة التساقطات المطرية والموقع الاستراتيجي لمرور الجيوش الغازية التاريخية جعل هذه المنطقة تعاني الامرين.لا فلاحة ناجحة ولا استقرار سياسي يضع حدا للجيوش الغازية التي تبحث على الروافد الاقتصادية والروافد المالية.والاستعمار الاسباني حينما دخل الى الريف كانت منطقة منكوبة سياسيا واقتصاديا وفي نظري كيف ما كان فهر الاستعمار فانه قدم خدمات للمنطقة ولبعض اهل المنطقة إيجابية في الميدان الاقتصادي البسيط وفي الميدان الاجتماعي التعليمي والصحي رغم انني اعترف انه كان بسيطا جدالانني افصل ان المواطن الريفي قبل الاستعمار كان أسوأ حالا او اكثر سوء.والذي جعل المنطقة الريفية اليوم اقل تطورا من المناطق الداخلية فذلك راجع فقط الى قوة الاستعمار الفرنسي وامكانياته المادية والعلمية لخلق بعض المشاريع التي لها أهميتها واستفاد منها المواطن في الغرب.والشيئ الثاني الذي لعب دورا سلبيا في الريف هي الحرب الريفية بقيادة المجاهد عبد الكريم التي زادت الطين بله بحيث أحرقت تلك الحرب الاقتصاد البسيط الذي كان عند الريفيين واصبحوا يعانون بحدة الازمة مما جعلهم لا حقا يهاجرون الى الجزائر وهي المنطقة الفرنسية المزدهرة لان فرنسا دخلت هناك في سنة1930مما مكنت فرنسا لتنمية المناطق الجزائرية وخاصة في الميدان الفلاحي وهواختصاص فرنسي بامتياز في ذلك الزمان.وبعد الحرب العالمية الثانية أصبحت اروبا ورش كبير للعمل مما جعل شعوب العالم يشد الرحال الى اروبا وحتى بعض الشعوب الاروبية كانت تهاجر الى الشمال المتفوق اقتصاديا واسبانيا نفسها كانت ترسل ابناءها الى فرنسا وألمانيا وهذا بوصح جيدا ان اسبانيا دولة مستعمرة ضعيفة وبالتلي استعمارها للريف كان قدرا سيئا ييريفيين.اليوم والحمد لله أصحاب الريف في عز وكرامة وغنى ودولتنا والحمد لله قامت بمشاريع مهمة في منطقتنا طرق ومياه سقوية ومياه صالحة للشرب وميناء كبير ومطار كبير ومدارس وادارات ووو ومازال الخير ان شاء الله ات تحت قيادة ملكنا العطيم العادل الذي يخدم شعبه بإخلاص وعدالة.اعلم ان المشاكل كثيرة ومتنعة فان شاء الله بالسلم والسلام والتعاون والنضال السلمي تحت ممثلينا الرسميين من أحزاب ونقابات ومجتمع مدني معترف به سنشارك جميع لبناء ه>ا الوطن السعيد ان شاء الل.فوالله ما مرت دولة عادلة رحيمة مثل دولتنا اليوم تحت امارة امير المؤمنين حفظه الله.

تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح