
توفيق بوعيشي
أطلق مجموعة من الشباب المبدعين بتمسمان اقليم الدريوش ، فيلما قصيرا هادفا على موقع يوتوب ، تحت عنوان "الطفولة الضائعة" ، وحاول الفيلم رصد الاختلاف والمفارقات الكبيرة بين الامس واليوم في قالب كوميدي مغلف بالنوستالجيا .
الفيلم يجسد لحظات الحنين والشوق التي تراود كل واحد منا الى زمن الطفولة وذكرياتها كل ما سنحت له الفرصة بزيارة موطنه الاصلي او تذكر مكان او اي شيء ما عاشه في طفولته ، حيث جسد هذه "النوستالجيا " شخصية "هشام" في الفيلم الذي عاد الى قريته بعد طول غياب، ليجد أن كل شيء قد تغير، حتى نمط عيش الأطفال .
و يهدف الفيلم الذي كتب حواره شاب طالب من المنطقة "شهيد بوشحان " واخرجه "جمال زامبيا " ، الى المقارنة بين طفولة اليوم الضائعة -رغم الامكانيات المادية- وسط عالم افتراضي لا طعم له، وبين طفولة الأمس التي ورغم قلة الامكانيات، إلا أنها كانت تستمتع لحظة بلحظة، بعفويتها وبساطتها،
الفيلم صاغ كل هذه الأحداث بأسلوب الكوميديا ، أما الممثلون فقد ظهروا بالفيلم كلهم شخصيات رئيسية في احداثه لتشجيعهم نظير تطوعهم في العمل الذي دامت مدة انجازه ازيد من ثلاثة اشهر ، بالإمكانات الذاتية لكل المساهمين والمشاركين في انجازه دون أن يكون هناك اي مركب نقص من قيمة العمل بل ألبسوا الفيلم حلة الإبداع.
تابعو الفيلم من خلال هذا الفيديو
أطلق مجموعة من الشباب المبدعين بتمسمان اقليم الدريوش ، فيلما قصيرا هادفا على موقع يوتوب ، تحت عنوان "الطفولة الضائعة" ، وحاول الفيلم رصد الاختلاف والمفارقات الكبيرة بين الامس واليوم في قالب كوميدي مغلف بالنوستالجيا .
الفيلم يجسد لحظات الحنين والشوق التي تراود كل واحد منا الى زمن الطفولة وذكرياتها كل ما سنحت له الفرصة بزيارة موطنه الاصلي او تذكر مكان او اي شيء ما عاشه في طفولته ، حيث جسد هذه "النوستالجيا " شخصية "هشام" في الفيلم الذي عاد الى قريته بعد طول غياب، ليجد أن كل شيء قد تغير، حتى نمط عيش الأطفال .
و يهدف الفيلم الذي كتب حواره شاب طالب من المنطقة "شهيد بوشحان " واخرجه "جمال زامبيا " ، الى المقارنة بين طفولة اليوم الضائعة -رغم الامكانيات المادية- وسط عالم افتراضي لا طعم له، وبين طفولة الأمس التي ورغم قلة الامكانيات، إلا أنها كانت تستمتع لحظة بلحظة، بعفويتها وبساطتها،
الفيلم صاغ كل هذه الأحداث بأسلوب الكوميديا ، أما الممثلون فقد ظهروا بالفيلم كلهم شخصيات رئيسية في احداثه لتشجيعهم نظير تطوعهم في العمل الذي دامت مدة انجازه ازيد من ثلاثة اشهر ، بالإمكانات الذاتية لكل المساهمين والمشاركين في انجازه دون أن يكون هناك اي مركب نقص من قيمة العمل بل ألبسوا الفيلم حلة الإبداع.
تابعو الفيلم من خلال هذا الفيديو