
ناظورسيتي: مهدي عزاوي
تصوير: محمد العبوسي
تبعا لقرار السلطات العمومية القاضي بإغلاق المعابر الحدودية، مع مدينة مليلية المحتلة وفي إطار الإجراءات المتخذة من طرف السلطات الإقليمية، من أجل التخفيف من الإنعكاسات الإجتماعية لهذا القرار على ممتهني وممتهنات التهريب المعيشي، إيجاد بدائل للإدماج السوسيو الإقتصادي لهذه الفئة، تم يوم الأربعاء 18 مارس الجاري، بمقر عمالة إقليم الناظور، توقيع اتفاقية شراكة في إطار برامج المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، بين كل من عامل إقليم الناظور علي خليل، وبين اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية، ومندوبة وزارة الصحة، ورئيس جمعية إئتلاف مستثمري شمال شرق المغرب.وتهدف هذه الإتفاقية إلى تقديم الدعم والرعاية الإجتماعية، والطبية لفائدة النساء اللواتي كن يمتهن التهريب المعيشي، خاصة المصابات منهن بأمراض مزمنة.
وتنص بنود هذه الإتفاقية على تقديم العلاجات والرعاية الطبية الضرورية لفائدة المستفدات وإقتناء الأدوية لفائدتهن في المرحلة الأولى، ثم إلحاقهن للعمل في مرافق المركز الإستشفائي الإقليمي بالناظور، مقابلة أجرة شهرية يوفرها الشركاء.
وتجدر الإشارة إلى أن هذه العملية ستسفيد منها 30 إمرأة وفي نفس الإطار فإن السلطات الإقليمية بصدد إعداد بدائل وعمليات أخرى تروم مواكبة هذه الفئة وإدماجها إجتماعيا وإقتصاديا، وسيتم الإعلان لاقحا.
تصوير: محمد العبوسي
تبعا لقرار السلطات العمومية القاضي بإغلاق المعابر الحدودية، مع مدينة مليلية المحتلة وفي إطار الإجراءات المتخذة من طرف السلطات الإقليمية، من أجل التخفيف من الإنعكاسات الإجتماعية لهذا القرار على ممتهني وممتهنات التهريب المعيشي، إيجاد بدائل للإدماج السوسيو الإقتصادي لهذه الفئة، تم يوم الأربعاء 18 مارس الجاري، بمقر عمالة إقليم الناظور، توقيع اتفاقية شراكة في إطار برامج المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، بين كل من عامل إقليم الناظور علي خليل، وبين اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية، ومندوبة وزارة الصحة، ورئيس جمعية إئتلاف مستثمري شمال شرق المغرب.وتهدف هذه الإتفاقية إلى تقديم الدعم والرعاية الإجتماعية، والطبية لفائدة النساء اللواتي كن يمتهن التهريب المعيشي، خاصة المصابات منهن بأمراض مزمنة.
وتنص بنود هذه الإتفاقية على تقديم العلاجات والرعاية الطبية الضرورية لفائدة المستفدات وإقتناء الأدوية لفائدتهن في المرحلة الأولى، ثم إلحاقهن للعمل في مرافق المركز الإستشفائي الإقليمي بالناظور، مقابلة أجرة شهرية يوفرها الشركاء.
وتجدر الإشارة إلى أن هذه العملية ستسفيد منها 30 إمرأة وفي نفس الإطار فإن السلطات الإقليمية بصدد إعداد بدائل وعمليات أخرى تروم مواكبة هذه الفئة وإدماجها إجتماعيا وإقتصاديا، وسيتم الإعلان لاقحا.



















