ناظورسيتي: متابعة
دخل المغرب رسميًا عصر الجيل الخامس من الأنترنيت، بعد أن أعلنت شركات الاتصالات الثلاث — اتصالات المغرب، أورنج المغرب، وإنوي — عن الشروع في تشغيل شبكاتها التجارية لخدمة 5G، يوم أمس الجمعة 7 نونبر الجاري، في خطوة وُصفت بأنها الأهم في مسار التحول الرقمي الوطني.
ولم يقتصر الحدث على كبريات المدن فحسب، بل شمل أيضًا مدينة الناظور التي استفادت منذ اليوم الأول من التغطية الجديدة في عدد من أحيائها الحيوية ومراكزها الاقتصادية، لتكون من بين أولى المدن المغربية التي تتذوق سرعة الجيل الخامس.
ويأتي هذا الإطلاق المتزامن تتويجًا لمسار طويل من التحضير التنظيمي والتقني قادته الوكالة الوطنية لتقنين المواصلات ضمن استراتيجية “المغرب الرقمي 2030”. فبعد فتح باب المنافسة على الرخص في يوليوز الماضي، حُددت الشروط التقنية والمالية لتغطية الشبكات وضمان جودة الخدمة، قبل أن تُمنح التراخيص الرسمية مقابل التزامات استثمارية بمليارات الدراهم.
ومع فجر نونبر، بدأت الهواتف الذكية في عرض رمز “5G”، وأكدت الرسائل التي تلقاها المواطنون أن الخدمة باتت واقعًا، فيما تناقلت وسائل التواصل الاجتماعي صورًا لمستخدمين في الناظور والدار البيضاء وطنجة وهم يختبرون السرعات الجديدة التي تجاوزت، بحسب بعض القياسات الأولية، 2 جيغابِت في الثانية.
دخل المغرب رسميًا عصر الجيل الخامس من الأنترنيت، بعد أن أعلنت شركات الاتصالات الثلاث — اتصالات المغرب، أورنج المغرب، وإنوي — عن الشروع في تشغيل شبكاتها التجارية لخدمة 5G، يوم أمس الجمعة 7 نونبر الجاري، في خطوة وُصفت بأنها الأهم في مسار التحول الرقمي الوطني.
ولم يقتصر الحدث على كبريات المدن فحسب، بل شمل أيضًا مدينة الناظور التي استفادت منذ اليوم الأول من التغطية الجديدة في عدد من أحيائها الحيوية ومراكزها الاقتصادية، لتكون من بين أولى المدن المغربية التي تتذوق سرعة الجيل الخامس.
ويأتي هذا الإطلاق المتزامن تتويجًا لمسار طويل من التحضير التنظيمي والتقني قادته الوكالة الوطنية لتقنين المواصلات ضمن استراتيجية “المغرب الرقمي 2030”. فبعد فتح باب المنافسة على الرخص في يوليوز الماضي، حُددت الشروط التقنية والمالية لتغطية الشبكات وضمان جودة الخدمة، قبل أن تُمنح التراخيص الرسمية مقابل التزامات استثمارية بمليارات الدراهم.
ومع فجر نونبر، بدأت الهواتف الذكية في عرض رمز “5G”، وأكدت الرسائل التي تلقاها المواطنون أن الخدمة باتت واقعًا، فيما تناقلت وسائل التواصل الاجتماعي صورًا لمستخدمين في الناظور والدار البيضاء وطنجة وهم يختبرون السرعات الجديدة التي تجاوزت، بحسب بعض القياسات الأولية، 2 جيغابِت في الثانية.
ولا تقتصر تقنية الجيل الخامس على كونها أنترنيت أسرع فحسب؛ بل تمثل منصة لبناء اقتصاد جديد قائم على الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء.
من أبرز خصائصها:
ويرى خبراء أن هذه النقلة ستفتح آفاقًا واسعة أمام قطاعات مثل الصناعة 4.0، الصحة الرقمية، التعليم عن بعد، السياحة الذكية، والخدمات العمومية المرقمنة.
كما يتقاطع إطلاق الجيل الخامس مع أهداف المغرب في أفق 2030، خاصة مع التحضير لاحتضان كأس العالم 2030، حيث تراهن المملكة على بنية تحتية رقمية متقدمة لتأمين البث عالي الجودة والخدمات الذكية للجماهير.
وتخطط السلطات بدورها، لتغطية 25% من السكان خلال 2026، وصولًا إلى 70% بحلول 2030، بالتوازي مع توسيع شبكة الألياف البصرية لتقوية دعامة الربط الثابت.
وبالرغم من الحماس الكبير، تطرح هذه الطفرة الرقمية تساؤلات حقيقية:
وفي هذا الصدد، أكدت الوكالة الوطنية لتقنين المواصلات أن الإطار التنظيمي الجديد يتضمن ضمانات لأمن الشبكات وحماية المعطيات الشخصية، انسجامًا مع المعايير الدولية.
ويذكر أن إطلاق الجيل الخامس ليس حدثًا تقنيًا فحسب، بل تحول اجتماعي واقتصادي شامل يعيد تشكيل علاقة المواطن بالفضاء الرقمي.
فالتعليم، والصحة، والعمل، والترفيه، ستنتقل تدريجيًا إلى مستوى جديد من السرعة والتفاعل. غير أن نجاح هذه الثورة مرهون بتعميم الثقافة الرقمية، وتأهيل الكفاءات الوطنية، وضمان استفادة جميع الفئات من هذه الطفرة.
وبهذه الخطوة، يكتب المغرب أولى صفحات فصل جديد من قصته الرقمية، عنوانه: سرعة أعلى، فرص أكبر، ومسؤولية مشتركة في توجيه التكنولوجيا نحو تنمية شاملة وعادلة.
من أبرز خصائصها:
- زمن استجابة منخفض جدًا يتيح تطبيقات مثل الجراحة عن بُعد والسيارات ذاتية القيادة.
- قدرة هائلة على ربط ملايين الأجهزة في آن واحد، وهو ما تحتاجه المدن الذكية والمصانع المؤتمتة.
ويرى خبراء أن هذه النقلة ستفتح آفاقًا واسعة أمام قطاعات مثل الصناعة 4.0، الصحة الرقمية، التعليم عن بعد، السياحة الذكية، والخدمات العمومية المرقمنة.
كما يتقاطع إطلاق الجيل الخامس مع أهداف المغرب في أفق 2030، خاصة مع التحضير لاحتضان كأس العالم 2030، حيث تراهن المملكة على بنية تحتية رقمية متقدمة لتأمين البث عالي الجودة والخدمات الذكية للجماهير.
وتخطط السلطات بدورها، لتغطية 25% من السكان خلال 2026، وصولًا إلى 70% بحلول 2030، بالتوازي مع توسيع شبكة الألياف البصرية لتقوية دعامة الربط الثابت.
وبالرغم من الحماس الكبير، تطرح هذه الطفرة الرقمية تساؤلات حقيقية:
- كيف ستضمن الشركات أسعارًا منصفة للمستهلكين؟
- وهل ستسهم 5G في تقليص الفجوة الرقمية بين المدن والقرى أم ستعمقها؟
وفي هذا الصدد، أكدت الوكالة الوطنية لتقنين المواصلات أن الإطار التنظيمي الجديد يتضمن ضمانات لأمن الشبكات وحماية المعطيات الشخصية، انسجامًا مع المعايير الدولية.
ويذكر أن إطلاق الجيل الخامس ليس حدثًا تقنيًا فحسب، بل تحول اجتماعي واقتصادي شامل يعيد تشكيل علاقة المواطن بالفضاء الرقمي.
فالتعليم، والصحة، والعمل، والترفيه، ستنتقل تدريجيًا إلى مستوى جديد من السرعة والتفاعل. غير أن نجاح هذه الثورة مرهون بتعميم الثقافة الرقمية، وتأهيل الكفاءات الوطنية، وضمان استفادة جميع الفئات من هذه الطفرة.
وبهذه الخطوة، يكتب المغرب أولى صفحات فصل جديد من قصته الرقمية، عنوانه: سرعة أعلى، فرص أكبر، ومسؤولية مشتركة في توجيه التكنولوجيا نحو تنمية شاملة وعادلة.

في أول يوم من إطلاقها.. "5G" تصل إلى الناظور والمغرب يخطو بثبات نحو 2030 الرقمية