فعاليات تجمع على إحداث نصب تذكاري بموقع استشهاد الشريف أمزيان ببني سيدال لوطا
الهادي بيباح – بني سيدال
في إطار الأنشطة المنظمة من قبل جمعية ازغنغان للذاكرة و المستقبل بمناسبة مرور قرن و ست سنوات على استشهاد رمز المقاومة الشريف محمد أمزيان، قام مجموعة من الفعاليات المدنية و السياسية بازغنغان و نواحيه نهار الجمعة فاتح يونيو 2018 بزيارة جماعية لموقع استشهاد المرحوم أمزيان على يد بعض الخونة من أبناء جلدته بمنطقة بوحوا بين دواوير حجارت علي، تاوريرت حامدو لعزيب علال أقدور بتراب جماعة بني سيدال لوطا.
و تواجد ضمن هذه القافلة بالإضافة لرئيس الجمعية المشرفة وبعض أعضائها ممثل المجلس الإقليمي بالناظور السيد بوعرفة عبد السلامة و النائب الأول لجماعة ازغنغان الحضرية السيد الحسين العامل و الأستاذين الباحثين في تاريخ المنطقة عبد الوهاب برومي و يوسف اسعيدي و أحد حفدة الشريف أمزيان من إبنه حماد و مدير مدرسة مولاي محمد بازغنغان مرفوقا ببعض تلاميذ مؤسسته و مجموعة من رؤساء و أعضاء الجمعيات المدنية الفاعلة بالمنطقة.
و بهذه المناسبة و بعد قراءة الفاتحة على روح الشهيد أمزيان و باقي المجاهدين من أجل تحرير البلد من الاستعمار، أعطى الأستاذين الباحثين في تاريخ المنطقة برومي و اسعيدي نبذة عن ظروف استشهاد رمز المقاومة الشريف محمد أمزيان بهذه البقعة خلال أطوار معركة لعزيب علال أقدور التي دارت رحاها منتصف ماي 1912 بين المقاومين و الجيش الاسباني المطعم بالشرطة المحلية المكونة من مجموعة من الخونة المغاربة الذين تولوا تصفية الشريف أمزيان بعدما أوهموه بانضمامهم لصف المجاهدين أثناء تأهبه للتوجه صوب منطقة "ماورو" بآيت اسعيد لشحذ همم اهل هذه البلدة و توسيع دائرة مقاومة الاستعمار.
و في كلمة له، أورد أحد حفدة الشريف أمزيان من ابنه حماد، ان جده استشهد و عمره لا يتعدى الثانية و الخمسين سنة و خلف وراء ظهره ولدان محمد و حماد و بنتان، و نظرا لتعرض هؤلاء الأبناء رفقة باقي أفراد العائلة لضغوطات المستعمر الإسباني الذي تمادى في استفزازهم عن طريق استدعائهم كل مرة و حين من أجل التحقيق و التحري بالثغر المحتل مليلية، قرروا الرحيل عن مدينة ازغنغان و الاستقرار بمنطقة بوعرك إلى الآن.
و قد أجمع المتدخلون خلال هذه الزيارة لموقع استشهاد الشريف أمزيان على ضرورة وضع اليد في اليد من أجل إحداث نصب تذكاري بموقع استشهاد الشريف محمد أمزيان بمنطقة بوحوا ببني سيدال لوطا ليبقى شاهدا على ما قدمه أجدادنا من تضحيات جسام حتى ننعم بالحرية و نعيش فوق تراب هذه الأرض الطيبة بسلام، و في مقدمة طرح مبادرة غحداث النصب التذكاري رئيس الجمعية المشرفة السيد الطيب خوجا و ممثل المجلس الإقليمي بالناظور السيد بوعرفة عبد السلامة و نائب رئيس جماعة ازغنغان الحضرية السيد الحسين العامل و باقي الفعاليات المتدخلة.
و قد تواصلت فقرات برنامج إحياء ذكرى استشهاد الشريف محمد أمزيان ليلة الجمعة بندوة فكرية بتأطير من الأستاذين عبد الوهاب برومي و يوسف اسعيدي و تنشيط من الزميل محمد العلالي و بتنظيم أمسية في المديح و السماع الصوفي بفضاء المركب السوسيو تربوي بأزغتغان مساء السبت ثاني يونيو بعد صلاة التراويح.
في إطار الأنشطة المنظمة من قبل جمعية ازغنغان للذاكرة و المستقبل بمناسبة مرور قرن و ست سنوات على استشهاد رمز المقاومة الشريف محمد أمزيان، قام مجموعة من الفعاليات المدنية و السياسية بازغنغان و نواحيه نهار الجمعة فاتح يونيو 2018 بزيارة جماعية لموقع استشهاد المرحوم أمزيان على يد بعض الخونة من أبناء جلدته بمنطقة بوحوا بين دواوير حجارت علي، تاوريرت حامدو لعزيب علال أقدور بتراب جماعة بني سيدال لوطا.
و تواجد ضمن هذه القافلة بالإضافة لرئيس الجمعية المشرفة وبعض أعضائها ممثل المجلس الإقليمي بالناظور السيد بوعرفة عبد السلامة و النائب الأول لجماعة ازغنغان الحضرية السيد الحسين العامل و الأستاذين الباحثين في تاريخ المنطقة عبد الوهاب برومي و يوسف اسعيدي و أحد حفدة الشريف أمزيان من إبنه حماد و مدير مدرسة مولاي محمد بازغنغان مرفوقا ببعض تلاميذ مؤسسته و مجموعة من رؤساء و أعضاء الجمعيات المدنية الفاعلة بالمنطقة.
و بهذه المناسبة و بعد قراءة الفاتحة على روح الشهيد أمزيان و باقي المجاهدين من أجل تحرير البلد من الاستعمار، أعطى الأستاذين الباحثين في تاريخ المنطقة برومي و اسعيدي نبذة عن ظروف استشهاد رمز المقاومة الشريف محمد أمزيان بهذه البقعة خلال أطوار معركة لعزيب علال أقدور التي دارت رحاها منتصف ماي 1912 بين المقاومين و الجيش الاسباني المطعم بالشرطة المحلية المكونة من مجموعة من الخونة المغاربة الذين تولوا تصفية الشريف أمزيان بعدما أوهموه بانضمامهم لصف المجاهدين أثناء تأهبه للتوجه صوب منطقة "ماورو" بآيت اسعيد لشحذ همم اهل هذه البلدة و توسيع دائرة مقاومة الاستعمار.
و في كلمة له، أورد أحد حفدة الشريف أمزيان من ابنه حماد، ان جده استشهد و عمره لا يتعدى الثانية و الخمسين سنة و خلف وراء ظهره ولدان محمد و حماد و بنتان، و نظرا لتعرض هؤلاء الأبناء رفقة باقي أفراد العائلة لضغوطات المستعمر الإسباني الذي تمادى في استفزازهم عن طريق استدعائهم كل مرة و حين من أجل التحقيق و التحري بالثغر المحتل مليلية، قرروا الرحيل عن مدينة ازغنغان و الاستقرار بمنطقة بوعرك إلى الآن.
و قد أجمع المتدخلون خلال هذه الزيارة لموقع استشهاد الشريف أمزيان على ضرورة وضع اليد في اليد من أجل إحداث نصب تذكاري بموقع استشهاد الشريف محمد أمزيان بمنطقة بوحوا ببني سيدال لوطا ليبقى شاهدا على ما قدمه أجدادنا من تضحيات جسام حتى ننعم بالحرية و نعيش فوق تراب هذه الأرض الطيبة بسلام، و في مقدمة طرح مبادرة غحداث النصب التذكاري رئيس الجمعية المشرفة السيد الطيب خوجا و ممثل المجلس الإقليمي بالناظور السيد بوعرفة عبد السلامة و نائب رئيس جماعة ازغنغان الحضرية السيد الحسين العامل و باقي الفعاليات المتدخلة.
و قد تواصلت فقرات برنامج إحياء ذكرى استشهاد الشريف محمد أمزيان ليلة الجمعة بندوة فكرية بتأطير من الأستاذين عبد الوهاب برومي و يوسف اسعيدي و تنشيط من الزميل محمد العلالي و بتنظيم أمسية في المديح و السماع الصوفي بفضاء المركب السوسيو تربوي بأزغتغان مساء السبت ثاني يونيو بعد صلاة التراويح.
