
ناظورسيتي: مهدي عزاوي
تميز مشروع القانون التنظيمي للجماعات المحلية بحذف الفصل 28 والذي كان في النظام السابق يشترط مستوى دراسي لا يقل عن الشهادة الابتدائية للترشح لرئاسة أية جماعة.
حذف هذا الشرط سينعكس سلبا على تنمية العديد من الجماعات التي ستسير من طرف رؤساء أميين لايعرفون حتى الكتابة وبالأحرى تسيير جماعة تتكون من آلاف الأشخاص وميزانيتها تتوفر على ملايين الدراهم.
ففي الوقت الذي كان المجتمع المدني يطالب ويصر على رفع المستوى الدراسي للرئيس ونوابه إلى شهادة الباكلوريا ،تفاجئ وزارة الداخلية الجميع بتحرير المرشحين للرئاسة من أي مستوى دراسي لتعود الأمية لتسيير الشأن العام في الألفية الثالثة إلى ما كانت عليه خلال سنوات الرصاص.
حذف هذا المشروع سيفرح الكثير من المرشحين الناظوريين، اللذين لا يتوفرون على أي شهادة دراسية كانت ابتدائية أو اعدادية.
تميز مشروع القانون التنظيمي للجماعات المحلية بحذف الفصل 28 والذي كان في النظام السابق يشترط مستوى دراسي لا يقل عن الشهادة الابتدائية للترشح لرئاسة أية جماعة.
حذف هذا الشرط سينعكس سلبا على تنمية العديد من الجماعات التي ستسير من طرف رؤساء أميين لايعرفون حتى الكتابة وبالأحرى تسيير جماعة تتكون من آلاف الأشخاص وميزانيتها تتوفر على ملايين الدراهم.
ففي الوقت الذي كان المجتمع المدني يطالب ويصر على رفع المستوى الدراسي للرئيس ونوابه إلى شهادة الباكلوريا ،تفاجئ وزارة الداخلية الجميع بتحرير المرشحين للرئاسة من أي مستوى دراسي لتعود الأمية لتسيير الشأن العام في الألفية الثالثة إلى ما كانت عليه خلال سنوات الرصاص.
حذف هذا المشروع سيفرح الكثير من المرشحين الناظوريين، اللذين لا يتوفرون على أي شهادة دراسية كانت ابتدائية أو اعدادية.