المزيد من الأخبار






فرقة الفردوس.. بصيص آملٍ فِي الغِنَاء الهادف وسط مستنقع الفن الهابط


فرقة الفردوس.. بصيص آملٍ فِي الغِنَاء الهادف وسط مستنقع الفن الهابط
ناظورسيتي :توفيق بوعيشي

استطاع المنشد الحسين وعبي و فرقته الفتية ( الفردوس للمديح و الإنشاد الديني ) من أن يحيوا بصيص آمل في الغناء الهادف بعد ان تكالبت عليه أصوات النشاز و أن يسير بثبات نحو إيجاد موطأ قدم لفرقتهم في الساحة الفنية محليا و إقليميا ، بعد أن لَمَّت الفرقة في عضويتها يافعين مسكونين بحب الفن و الإنشاد..

الحسين و عبي وهو قائد هذه الفرقة الإنشادية يقول لناظورسيتي أن اللبنة الأولى لهذه الفرقة وضعها مجموعة من التلاميذ موهوبين في الإنشاد أواخر سنة 2011 داخل اسوار ثانوية الفيض التاهيلية شاركوا من خلالها في مجموعة من المواعيد الفنية و الثقافية على مستوى الإقليم قبل ان يأخذ الجيل الحالي لهذه الفرقة السنة الماضية مشعل الإنشاد من بين أيدهم ويواصلوا مسيرة الـتألق و النجاح..

وسيمة نوري احدى يافعات المجموعة تقول بدورها لناظورسيتي "..ان الإنشاد الديني دخلت إليه بالصدفة قادمة اليه من المسرح بعد أن أديت مقطع من انشودة لقي استحسانا من زملائي في الفرقة ".. قبل ان تقرر الانضمام إليهم بعد ذلك متحدية طبيعة المنطقة المحافظة من اجل تفجير وصقل موهبتها الكبير في الانشاد بعد أن لقيت دعما معنويا كبيرا من والدها كما تقول عكس قرينتها اللواتي يجدن صعوبة في دخول عالم الفن و الغناء بالريف..

وعن أمنيات الفرقة بالنسبة للمستقبل،تضيف وسيمة نوري بالقول : "سنحاول المشاركة في أكبر عدد ممكن من المهرجانات و الأمسيات الفنية في المستقبل القريب في أفق الحصول على الإمكانيات المادية واللوجستيكية اللازمة التي ستخول للفرقة المشاركة في المهرجانات الوطنية و العالمية " ..

"أمي وردة" ، "رمضان خير الشهور"... هي عناوين لمجموعة من الأناشيد التي أبدعت الفرقة في أداءها ولقيت إشادة كبيرة من طرف محبي هذا اللون الغنائي ساهمت من خلالها في تعزيز ساحة الفن الملتزم بالمنطقة و إغناءه بمقاطع إنشادية هادفة تدعوا إلى المحبة و الإخاء و الأخلاق الحميدة بعيدا عن السفور و الانحطاط اللذان أصبحا في الآونة الأخيرة ميزة أي إبداع فني بالمغرب..















تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح