المزيد من الأخبار






فتاة عمرها 14 سنة تنهي حياة والدها بسكين في ليلة العيد


ناظورسيتي: متابعة

أوردت مصادر متطابقة للإعلام، أن دوار الكدية بمقاطعة جيليز بمراكش اهتز أول أمس السبت، على خبر وقوع جريمة قتل راح ضحيتها شخص في الخمسينات من عمره، والفاعل المشتبه فيه لم تكن سوى ابنته ذات 14 عاما.

وفي تفاصيل الواقعة المأساوية، تقول نفس المصادر، أن الأب الضحية دخل في خلاف مع ابنته حول شكوكه في تعاطيها للتدخين، ونبهها بسبب هذه الأفعال، غير أنه يرجح أنها وجهت له طعنة بسكين أصابته في رقبته، ما عجَّل بوفاته بقسم المستعجلات رغم محاولات الطاقم الطبي لانقاذ حياته.

هذا، وقد أوقفت مصالح الأمن بمراكش الفتاة القاصر، وتم الاستماع لها في محاضر رسمية، فيما لاتزال الأبحاث جارية تحت إشراف النيابة العامة المختصة، لمعرفة ملابسات وظروف هذا الحادث الأليم الذي هز مدينة مراكش في ليلة عيد الأضحى.


وتحدث مآسي في أوقات متفرقة من السنة، إلا أن وقوعها في مثل هكذا مناسبة يقدسها المغارب يكون له وقع كبير على أنفس الناس.

وفي خبر منفصل، لقيت طفلة لا يتجاوز سنها التاسعة، حتفها صباح أمس الأحد 10 يوليوز، بدوار إقريشن نواحي الحسيمة.

وأفادت مصادر مطلعة، أن الطفلة أقدمت على فك حبل البغل في الوقت الذي كان أفراد أسرتها منشغلين بذبح أضحية العيد.

وأوضحت المصادر ذاتها، أن البغل هرب بسرعة فائقة، وجر معه الهالكة التي علقت رجليها في الحبل لمسافة طويلة.

وتسبب الحادث في تعرض الطفلة الضحية لإصابات بالغة، الأمر الذي استدعى نقلها إلى المستشفى.

ولفظت الهالكة أنفاسها الأخيرة، بعد وصولها إلى مستشفى محمد الخامس بالحسيمة.

وقد تم إيداع جثة الطفلة المتوفية بمستودع الأموات بالمستشفى، وذلك من أجل إخضاعها للتشريح الطبي.

هذا، وقد تم فتح بحث قضائي، بإشراف من النيابة العامة التي يقع لها الاختصاص، وذلك بهدف تحديد جميع الظروف والحيثيات التي وقعت فيها هذه الحادثة.


تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح