فاعل جمعوي يوجه صرخة إستغاثة للمسؤولين لتفادي حدوث كارثة إنسانية بأركمان بسبب عمليات تهجير البشر

بسم الله الرحمان الرحيم.قال الشاعر الاندلسي أبو البقاء الرندي"لمثل هذاا يذزب القلب من كمد...ان كان في القلب اسلام وايمان"هذه البيت الرائعة التي وصفت سقوط الدولة الاندلسية واصبح المسلمون يبكون بدل الدموع دما,وهي قصيدة رائعة تمثل وثيقة رسمية واقعية للحالة التي وصل اليها المسلمون في الاندلس بعد سقوطها في ايدي القساة الجفاة الطين لم يرحموا أحدا من المسلمين لا شيخا ولا امرأة ولا أطفال ولا شجرا ولا حجرا ولا بشرا.واليوم أبكي على وطني بدل الدموع دما الى الحالة الميؤوسة التي وصلت اليها بلادي الحبيبة في جميع النواحي.من أين أبدأ؟أينما ضربت الاقرع يجري الدم,الفساد,كل يوم خبر جديد,فساد المحارم ليالي خمرية تنتهي بالقتل,ما فيا المخدرات سفكوا دماء طبيب في مراكش,وجميع المقاهي الراقية في المغرب هي مقاهي المهربين المافيويين,الذينهم أصبحوا دولة حقيقية في المغرب بعد الدولة المغربية وكثير من المسؤولين متواطئين معهم بحبث لا ضمير لهم ولا حرقة لهم على وطنهم.المغرب اليوم فيه دولتين,دولة رسمية ودولة المهربين الإرهابيين وتجار الفساد وتهريب البشر كما نسمع اليوم من أحد المواطنيين الاوفياء في قرية أركمان.التهريب المافيا التجارة في الفساد ,حتى تعليمنا أصبح التلميذ يعاقب أستاذه,ووزارتنا التربوية نشرت بلاغا لفظيا نشرته صحيفتنا ناضور سيتي وما هي الإجراءات العملية التي تقوم بها؟الله أعلم بعلمه.ومنذ أيام أستاذ عاقب تلميذا وهذا الفعل كذلك داخل في السيبة التي تعيشها بلادنا,استعمال القوانين الزجرية من الواجب ان تكون ضد المخالف سواء كان تلميذا او أستاذا,لا تسامح مع أي طرف,الدولة المغربية تعيش ظرفا عصيبا جدا,ان لم تتظافر الجهود من الدولة أولا وبمساعدة المواطن ثانيا فان الدولة المغربية ستصبح في خبر كان,وستدفن كما دفنت الاندلس ,وسيبكي الشعب المغربي بدل الدموع دما والعياذ بالله