ناظورسيتي: متابعة
اهتزت جماعة تادرت التابعة لإقليم جرسيف، عشية السبت، على وقع حادث مأساوي بعدما لقي رجل يبلغ من العمر 61 سنة حتفه إثر سقوط عرضي من شجرة زيتون كان يزاول على أغصانها عمله المعتاد في جني المحصول.
وبحسب مصادر محلية، فإن الضحية، المزداد سنة 1963، كان منهمكا في جمع ثمار الزيتون داخل أحد الحقول، قبل أن يفقد توازنه بشكل مفاجئ، ليسقط من أعلى الشجرة سقوطا قويا خلف إصابات خطيرة لم يمهله القدر بسببها طويلاً.
اهتزت جماعة تادرت التابعة لإقليم جرسيف، عشية السبت، على وقع حادث مأساوي بعدما لقي رجل يبلغ من العمر 61 سنة حتفه إثر سقوط عرضي من شجرة زيتون كان يزاول على أغصانها عمله المعتاد في جني المحصول.
وبحسب مصادر محلية، فإن الضحية، المزداد سنة 1963، كان منهمكا في جمع ثمار الزيتون داخل أحد الحقول، قبل أن يفقد توازنه بشكل مفاجئ، ليسقط من أعلى الشجرة سقوطا قويا خلف إصابات خطيرة لم يمهله القدر بسببها طويلاً.
وعلى الفور، تدخلت عناصر الوقاية المدنية التي نقلت الرجل على متن سيارة إسعاف نحو مستعجلات المستشفى الإقليمي بجرسيف، حيث بذل الطاقم الطبي المداوم جهدا لإنقاذه، غير أن الإصابة كانت أقوى من محاولات الإسعاف، ليعلن عن وفاته بعد لحظات.
وتعيد هذه الحادثة المؤلمة تسليط الضوء على مخاطر الجني اليدوي للزيتون الذي يرتبط به عدد كبير من الفلاحين في القرى والمداشر، خصوصا في فترات الذروة حيث يضطر الكثيرون إلى تسلق الأشجار دون وسائل وقاية كافية.
وتظل الواقعة جرس إنذار جديد حول ضرورة اعتماد وسائل السلامة في عمليات الجني، حفاظا على أرواح العمال البسطاء الذين يجعلون من زيتون الوطن رزقهم اليومي.
وتعيد هذه الحادثة المؤلمة تسليط الضوء على مخاطر الجني اليدوي للزيتون الذي يرتبط به عدد كبير من الفلاحين في القرى والمداشر، خصوصا في فترات الذروة حيث يضطر الكثيرون إلى تسلق الأشجار دون وسائل وقاية كافية.
وتظل الواقعة جرس إنذار جديد حول ضرورة اعتماد وسائل السلامة في عمليات الجني، حفاظا على أرواح العمال البسطاء الذين يجعلون من زيتون الوطن رزقهم اليومي.

غير بعيد عن الناظور.. سقوط عرضي من شجرة زيتون ينهي حياة ستيني