المزيد من الأخبار






غليان داخل حزب العدالة والتنمية وبنكيران في طريقه للأمانة العامة


غليان داخل حزب العدالة والتنمية وبنكيران في طريقه للأمانة العامة
ناظورسيتي

يعيش حزب العدالة والتنمية غليان داخلي، بعدما صادق المؤتمر الوطني الاستثنائي للحزب، الذي انعقد اليوم السبت 30 أكتوبر الجاري، ببوزنيقة، على إسقاط مشروع قرار تأجيل المؤتمر الوطني العادي التاسع لمدة سنة كاملة.

وفي التفاصيل، رفض901 عضوا من حزب العدالة والتنمية قرار تأجيل المؤتمر وفق المقترح التي تقدمت به الأمانة العامة، فيما صوا 374 شخصا مع إلغاء المؤتمر، وذلك من أصل 1275 مصوت.

ووفق ذات القرار، فإن التنافس على رئاسة الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، قد انحصرت بين 3 مرشحين من أصل 6 أعضاء تم انتخابهم من طرف أعضاء المجلس الوطني للحزب.

ويتعلق الأمر بكل من عبد الإلاه بنكيران، وعبد العزيز العماري، وعبد الله بووانو، من أجل اختيار الأمين العام الجديد للحزب، بعدما قرر كل من جامع المعتصم وإدريس الأزمي الإدريسي ومحمد الحمداوي الإنسحاب من السباق.



وتجدر الإشارة إلى أن حزب "البيجيدي" تعرض لهزيمة مدوية خلال الانتخابات الجماعية والجهوية والبرلمانية الأخيرة، تسببت له في غليان وصراع وانتكاسة داخلية.

وفي ذات السياق، اعتبر محمد مصباح، مدير المعهد المغربي لتحليل السياسات أن خسارة حزب العدالة والتنمية خلال الانتخابات الأخيرة، ليست إغلاقا لقوس الإسلاميين لأن الحزب تحول إلى لاعب أساسي مثل بقية الأحزاب، بشرط أن يطلق دورة جديدة في مساره السياسي.

وللمرة الأولى في تاريخ المملكة المغربية، قاد حزب العدالة والتنمية الحكومة منذ 2011، إثر تصدره نتائج انتخابات ذلك العام وما تلتها في 2016، قبل أن يتراجع إلى المرتبة الثامنة في الانتخابات الأخيرة، وأضاف مصباح، "صحيح لم يعد العدالة والتنمية هو القوة السياسية الأولى، لكنه سيبقى موجودا في الساحة بحجم مقلص ومشاركة ضعيفة".

وفي نتيجة غير متوقعة، حصل حزب "القنديل" على 13 مقعدا فقط مقابل 125 في 2016 من أصل 395 في مجلس النواب، بينما تصدر حزب التجمع الوطني للأحرار النتائج بـ102 مقعد، يليه حزب الأصالة والمعاصرة بـ86 مقعد ثم حزب الاستقلال بـ81 مقعد.



تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح