
ناظورسيتي: مهدي عزاوي
اعتصمت عائلتين سوريتين اليوم الأربعاء 10 دجنبر الجاري، بالنقطة الفاصلة بين الحدود الوهمية لبني أنصار ومليلية، للمطالبة بالسماح لها للعودة إلى مدينة الناظور.
وحسب المعتصمين فإن سوء المعاملة التي تعرضوا لها بمدينة مليلية، هي من دفعتهم لإتخاذ قرار العودة إلى المغرب، ومطالبة السلطات المغربية بإستقبالهم وفتح الحدود أمامهم، كما صرح أحدهم أن يعاملون هم وأطفالهم بطريقة غير لائقة بمركز اللاجئين الموجود بمليلية.
ولم تسمح السلطات المغربية للاجئين السوريين بالدخول إلى الناظور، لكن المعتصمين متشبثين بمطلبهم هذا، وتعتبر هذه المرة الأولى التي يحدث فيها مثل هذا الأمر منذ تدفق اللاجئين السوريين إلى المغرب، حيث كانت بني أنصار تشهد وقفات إحتجاجية من طرف العائلات السورية من أجل الدخول إلى مدينة مليلية المحتلة وليس العكس.
اعتصمت عائلتين سوريتين اليوم الأربعاء 10 دجنبر الجاري، بالنقطة الفاصلة بين الحدود الوهمية لبني أنصار ومليلية، للمطالبة بالسماح لها للعودة إلى مدينة الناظور.
وحسب المعتصمين فإن سوء المعاملة التي تعرضوا لها بمدينة مليلية، هي من دفعتهم لإتخاذ قرار العودة إلى المغرب، ومطالبة السلطات المغربية بإستقبالهم وفتح الحدود أمامهم، كما صرح أحدهم أن يعاملون هم وأطفالهم بطريقة غير لائقة بمركز اللاجئين الموجود بمليلية.
ولم تسمح السلطات المغربية للاجئين السوريين بالدخول إلى الناظور، لكن المعتصمين متشبثين بمطلبهم هذا، وتعتبر هذه المرة الأولى التي يحدث فيها مثل هذا الأمر منذ تدفق اللاجئين السوريين إلى المغرب، حيث كانت بني أنصار تشهد وقفات إحتجاجية من طرف العائلات السورية من أجل الدخول إلى مدينة مليلية المحتلة وليس العكس.