المزيد من الأخبار






غريب: إمرأة مجهولة تسرق مصوغات ذهبية من شابة بعد "تضبيعها وتخديرها" بأسلوب "السماوي" بأزغنغان


غريب: إمرأة مجهولة تسرق مصوغات ذهبية من شابة بعد "تضبيعها وتخديرها" بأسلوب "السماوي" بأزغنغان
بدر أعراب

في حادثة تتّسم بالغرابة، تعرضت شابة في مقتبل العمر، تقطن بحيّ "الرويسي" بأزغنغان، إقليم الناظور، بحر الأسبوع الجاري، لعملية نصبٍ واحتيال خطيرة، اُستعمل فيها حسبما أسمته مصادر محلية بـ"السمـاوي"، ممّا جعلها تُسلِّم طواعيةً كـلّ ما تملكه لإمرأة مجهولة تمارس هـذا النوع من الدّجل المشبوه.

وتعود تفاصيل الواقعة، إلى قبل أربعة أيامٍ من الآن، عندما اِستقبلت الشّابة التي تعمل في محل للخياطة بأزغنغان، إمرأة إدَّعت أنها ترغب في خياطة جلبابٍ نسائي، قبل أن تقنعها بكونها تُساعد الشّابات الرّاغبات في التزوّج، على إيجاد فارس أحلامهنّ للتخلص من حياة العنوسة.

وبعد تمكّن المشتبهة، التي تنحدر من إحدى المدن المغربية، من اِستدراج فريستها إلى منزلٍ تستأجره بأزغنغان، مارست عليها أسلوب "السماوي"، قبل سلبها كل ما بحوزتها من حاجيات خاصة، من ذلك مصوغات ذهبية "دملج، حلقات" وهاتف نقال من النوع الذكي، قبل أن تطلب منها جلب مبلغٍ مالي قدره 1500 درهمٍ، من منزل أسرتها.

ومباشرة بعد عودة الضحية إلى منزل أسرتها، لمطالبة ذويها بتمكينها من المبلغ المحدد، وفق ما تضيفه مصادر "ناظورسيتي"، عاينوا سُلوكها الباعث على الغَرَابة، كما لاحظوا استغراقها في حالة شاذة من الشرود التّام والتضَبُّع، ما دعـا أفراد الأسرة إلى إرغامها على البوح وبعدها التوّجه لدى مصالح الأمن.

واستناداً إلى مصادرنا، فإن الشابة البالغة من العمر 26 ربيعاً، والتي ما تزال في حالة متردية شبيهة بالصدمة منذ عدة أيام، حرّرت شكاية بشأن الواقعة، الأمر الذي حرّك عناصر الأمن للتحري بغرض الوصول إلى المشتبهة، في حين وثقت كاميرا للمراقبة مُثبتّة بإحدى الوكالات المجاورة للمحل آنف الذكر، تفاصيل الحادث كما تُظهر ملامح سُحنة الظنينة.



1.أرسلت من قبل omar في 10/03/2018 10:30
على ما أظن إستعملت مخدر ،موجود هنآ بكثرة فى إسبآنيآ ٠ويأتي من أميركآ أللتينية ،وخآصة من كولومبيآ٠و إسمهآ Burundanga.وإن أردتم ألمزيد من ألمعلوآت صفحوا في google.فيهآ معلومآت عنهآ تفيدكم

Burundanga, la droga que anula la voluntad y no es una leyenda

تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح