ناظور سيتي: متابعة
شددت مجموعة من الدول الأوروبية إجراءات الرقابة، حيث عملت على فرض ضوابط صارمة على حدودها، وذلك بغية منع طالبي اللجوء من عبور البحر الأبيض المتوسط أو عبور القناة بين فرنسا وبريطانيا .
ويذهب كثير من الخبراء والباحثين في الهجرة إلى أن لجوء دول الاتحاد الأوروبي لسياسة التشديد و التضيق على الحدود، هي السبب الأول الذي يدفع بالعديد من طالبي اللجوء إلى
اختيار المغامرة ومواجهة الموت.
ويبرر السياسيون الأوروبيون، رفض استقبال طالبي اللجوء بعدم قدرة الاتحاد الأوروبي استيعاب الأعداد الهائلة من طالبي اللجوء، وعجزه عن احتواء هذا التدفق الواسع للهجرة.
شددت مجموعة من الدول الأوروبية إجراءات الرقابة، حيث عملت على فرض ضوابط صارمة على حدودها، وذلك بغية منع طالبي اللجوء من عبور البحر الأبيض المتوسط أو عبور القناة بين فرنسا وبريطانيا .
ويذهب كثير من الخبراء والباحثين في الهجرة إلى أن لجوء دول الاتحاد الأوروبي لسياسة التشديد و التضيق على الحدود، هي السبب الأول الذي يدفع بالعديد من طالبي اللجوء إلى
اختيار المغامرة ومواجهة الموت.
ويبرر السياسيون الأوروبيون، رفض استقبال طالبي اللجوء بعدم قدرة الاتحاد الأوروبي استيعاب الأعداد الهائلة من طالبي اللجوء، وعجزه عن احتواء هذا التدفق الواسع للهجرة.
كما يعتبر المسؤولين في دول الاتحاد الأوروبي، أن مايكلفه اللاجئون من نفقات على الدول الأوروبية المستقبلة، كان سببا آخر من أسباب تشديد الإجراءات الحدودية، لما في تكاليف الاستقبال هذه من تهديد للفردوس الأوروبي .
من جهة أخرى يرى المهتمون بشؤون اللاجئين، أنه بإمكان الاتحاد الأوروبي أن يستخدم، ويستثمر في هؤلاء اللاجئين بشكل أفضل، عن طريق إشراك هذه الفئة وإدماجها في سوق الشغل، والتعليم التكميلي، عوضا عن سياسة الردع والمنع هذه.
وإلى جانب ذلك يرجع الخبراء أسباب اختيار اللاجئين المخاطرة بحياتهم، وركوب قوارب الموت في سبيل بلوغ دول الرفاه، إلى ما يعانيه أغلبية طالبي اللجوء من عنف واضطهاد،
وصراعات وحروب في بلدانهم، إضافة إلى أن طالب اللجوء دائما ما يفكر في مكان أفضل يستطيع فيه تكوين حياة أكثر استقرارا .
وجدير بالذكر أن منطمة العفو الدولية، ترافع من أجل حقوق اللاجئين ومن أجل أن يستطيع كل شخص التمتع بحقوق الإنسان في جميع أنحاء العالم، بغض النظر عن الأوضاع
المحيطة به .
كما تدين هذه المنظمة كل الممارسات والسياسات التي لا تحترم حقوق طالبي اللجوء.
كما تقوم منظمة العفو الدولية عند تنظيمنا لحملاتها بممارسة الضغوط على الحكومات كي لا تتنصل من مسؤوليتها عن حماية حقوق كل فرد. إذ عليها أن تضمن سلامة اللاجئين
وطالبي اللجوء والمهاجرين، وعدم تعرضهم للتعذيب أو للتمييز، أو تركهم فريسة للفقر المدقع
من جهة أخرى يرى المهتمون بشؤون اللاجئين، أنه بإمكان الاتحاد الأوروبي أن يستخدم، ويستثمر في هؤلاء اللاجئين بشكل أفضل، عن طريق إشراك هذه الفئة وإدماجها في سوق الشغل، والتعليم التكميلي، عوضا عن سياسة الردع والمنع هذه.
وإلى جانب ذلك يرجع الخبراء أسباب اختيار اللاجئين المخاطرة بحياتهم، وركوب قوارب الموت في سبيل بلوغ دول الرفاه، إلى ما يعانيه أغلبية طالبي اللجوء من عنف واضطهاد،
وصراعات وحروب في بلدانهم، إضافة إلى أن طالب اللجوء دائما ما يفكر في مكان أفضل يستطيع فيه تكوين حياة أكثر استقرارا .
وجدير بالذكر أن منطمة العفو الدولية، ترافع من أجل حقوق اللاجئين ومن أجل أن يستطيع كل شخص التمتع بحقوق الإنسان في جميع أنحاء العالم، بغض النظر عن الأوضاع
المحيطة به .
كما تدين هذه المنظمة كل الممارسات والسياسات التي لا تحترم حقوق طالبي اللجوء.
كما تقوم منظمة العفو الدولية عند تنظيمنا لحملاتها بممارسة الضغوط على الحكومات كي لا تتنصل من مسؤوليتها عن حماية حقوق كل فرد. إذ عليها أن تضمن سلامة اللاجئين
وطالبي اللجوء والمهاجرين، وعدم تعرضهم للتعذيب أو للتمييز، أو تركهم فريسة للفقر المدقع