المزيد من الأخبار






عصيد لناظورسيتي: "الحراك كان منتظرا" وبنحمزة: "معالجة ملف الريف تنموية" والوديع: سراح المعتقلين أولا


عصيد لناظورسيتي: "الحراك كان منتظرا" وبنحمزة: "معالجة ملف الريف تنموية" والوديع: سراح المعتقلين أولا
حسن الرامي
بـ.أبعير - أ. الصاخي


قـال الناشط الأمازيغي المثير للجدل، أحمد عصيد، إن "حراك الريف كان منتظرا اِندلاعه منذ أمد بعيد، على اِعتبار أن المنطقة تعيش عزلة كما كانت مستهدفة بسياسة انتقامية في الماضي، ما منح شعوراً للمواطن الريفي بكونه خارجاً وغير مندمج في المشروع الوطني".

واعتبر عصيد، أن الأحكام الصادرة في حقّ قادة حراك الريف، "ليست قاسية فحسب، بل هي باطلة بالمرة، لأن لا أساس لها على اعتبار أن التهم الموجهة للنشطاء مصطنعة ولا أحد دعا إلى الانفصال أو هدّد أمن الدولة التي كان عليها الاستماع لصوت الشارع الريفي والاستجابة لمطالبه".

ورأى عادل بنحمزة، القيادي في حزب الاستقلال، أنه "من الخطأ المضي في مسار الاعتقال والمحاكمات"، موضحاً أن "ملف حراك الريف كان يجب أن يُعالج بمعالجة سياسية وتنموية في إطار استكمال مشروع المصالحة مع الريف"، مردفا أن "المصالحة مع المنطقة تمّت بشكل رمزي لكنها تفتقد إلى نتائج ملموسة وإلى ما هو إجرائي، لذلك هي مصالحة هشّـة".

وأبرز بنحمزة أن ملف حراك الريف، ينبغي له أن يخرج عـن المسار القضائي والقانوني، كما يجب أن لا يبقى الجواب الأمني بصدده أولوية، لأن الجواب الحقيقي هو ما تنتظره الساكنة والمرتهن بالأساس بما هو تنموي، وهو جواب للتاريخ".

فيما في السياق ذاته، دعـا الناشط الحقوقي والشاعر صلاح الوديع، إلى "العودة إلى ورح تصالحية هيئة الإنصاف والمصالحة، موازاة مع إطلاق سراح معتقلي حراك الريف، عن طريق مبادرة سياسية".




تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح