عشوائية الأشغال العمومية بالعروي تغضب الرأي العام المحلي
ناظورسيتي: ع – ك
أثار التدبير العشوائي للأشغال العمومية التي تعرفها جماعة العروي في إطار تنفيذ برنامج التهيئة الحضرية، غضب فعاليات المجتمع المدني بالمدينة جراء الأضرار التي خلفتها عملية حفر الشوارع والتي لم تراعي حسب الكثير من المصادر مصلحة وحقوق السكان ومالكي السيارات.
وانخرطت الكتابة المحلية لحزب العدالة والتنمية في حملة النقد اللاذع للمجلس الجماعي بسبب الفشل الذي أبان عليه، وتدبيره العشوائي لأشغال التهيئة، إذ أصدرت بيانا ناريا، أوضحت فيه تبرأها مما يقع، مؤكدة أن هذه الأشغال كانت نتيجة شراكات حضيت بها الجماعة لتمويل عدد من المشاريع منها ما تم انجازه من ميزانية الجماعة إضافة إضافة إلى أوراش أخرى مولها شركاء آخرون.
وقال بيان حزب العدالة والتنمية ’’إن بعض الأشغال شابتها العشوائية والغش وهدر المال العام والإهمال في تتبع واحترام دفاتر التحملات، وهي أمور كنا حريصين على التنبيه إليها والدعوة إلى إحداث لجن مؤقتة لتتبع المشاريع بداية هذه الولاية من خلال فريقنا بمجلس جماعة العروي‘‘.
وسجل الحزب، اختلال العديد من الأشغال المنجزة والتي كانت محط شكايات من المواطنين وهيآت المجتمع المدني بالمدينة، كان اخرها أشغال اعادة تهيئة شارع الحسن الثاني، والتي خلفت استياء عارما لدى الساكنة بسبب ما تخلفه الشركة من حفر ومواد بناء متناثرة في الطريق الرئيسية للعروي بالإضافة إلى الغبار مما تسبب في أضرار مادية لدى السيارات والمحلات التجارية.
واستنكر البيان، ما أسماه بسياسة الأذان الصماء والإهمال الممنهج التي انتهجها المجلس الجماعي، والمتمثل أيضا في عدم تهيئة قنطرة واد حادوش والطريق المؤدية إلى بوجدار، ما خلف خلال الفترة الأخيرة حصيلة ثقيلة في ضحايا الطريق المتهالكة لأقصى درجة.
وأعلن الحزب، تأكيده على ضرورة معالجة مجمل الأوضاع بالمدينة والتي خلفت تذمرا شديدا لدى الساكنة، كما وجه دعوة للجهات المسؤولة كل فيما يخصها تحمل مسؤوليتها والسهر على تنفيذ المشاريع على أحسن وضع واحترام الشروط وبنود دفاتر التحملات.
إلى ذلك، دعت الكتابة المحلية للحزب المذكور، السلطات الملحية إلى القيام بما يلزم بمحكم اختصاصها لوقف العبث بممتلكات وأرواح الساكنة والعمل على ضمان حسن سير الأشغال والمشاريع بالجماعة، مع تسجيل مؤازرتها لجميع المتضررين من عشوائية الإشغال المنجزة.
أثار التدبير العشوائي للأشغال العمومية التي تعرفها جماعة العروي في إطار تنفيذ برنامج التهيئة الحضرية، غضب فعاليات المجتمع المدني بالمدينة جراء الأضرار التي خلفتها عملية حفر الشوارع والتي لم تراعي حسب الكثير من المصادر مصلحة وحقوق السكان ومالكي السيارات.
وانخرطت الكتابة المحلية لحزب العدالة والتنمية في حملة النقد اللاذع للمجلس الجماعي بسبب الفشل الذي أبان عليه، وتدبيره العشوائي لأشغال التهيئة، إذ أصدرت بيانا ناريا، أوضحت فيه تبرأها مما يقع، مؤكدة أن هذه الأشغال كانت نتيجة شراكات حضيت بها الجماعة لتمويل عدد من المشاريع منها ما تم انجازه من ميزانية الجماعة إضافة إضافة إلى أوراش أخرى مولها شركاء آخرون.
وقال بيان حزب العدالة والتنمية ’’إن بعض الأشغال شابتها العشوائية والغش وهدر المال العام والإهمال في تتبع واحترام دفاتر التحملات، وهي أمور كنا حريصين على التنبيه إليها والدعوة إلى إحداث لجن مؤقتة لتتبع المشاريع بداية هذه الولاية من خلال فريقنا بمجلس جماعة العروي‘‘.
وسجل الحزب، اختلال العديد من الأشغال المنجزة والتي كانت محط شكايات من المواطنين وهيآت المجتمع المدني بالمدينة، كان اخرها أشغال اعادة تهيئة شارع الحسن الثاني، والتي خلفت استياء عارما لدى الساكنة بسبب ما تخلفه الشركة من حفر ومواد بناء متناثرة في الطريق الرئيسية للعروي بالإضافة إلى الغبار مما تسبب في أضرار مادية لدى السيارات والمحلات التجارية.
واستنكر البيان، ما أسماه بسياسة الأذان الصماء والإهمال الممنهج التي انتهجها المجلس الجماعي، والمتمثل أيضا في عدم تهيئة قنطرة واد حادوش والطريق المؤدية إلى بوجدار، ما خلف خلال الفترة الأخيرة حصيلة ثقيلة في ضحايا الطريق المتهالكة لأقصى درجة.
وأعلن الحزب، تأكيده على ضرورة معالجة مجمل الأوضاع بالمدينة والتي خلفت تذمرا شديدا لدى الساكنة، كما وجه دعوة للجهات المسؤولة كل فيما يخصها تحمل مسؤوليتها والسهر على تنفيذ المشاريع على أحسن وضع واحترام الشروط وبنود دفاتر التحملات.
إلى ذلك، دعت الكتابة المحلية للحزب المذكور، السلطات الملحية إلى القيام بما يلزم بمحكم اختصاصها لوقف العبث بممتلكات وأرواح الساكنة والعمل على ضمان حسن سير الأشغال والمشاريع بالجماعة، مع تسجيل مؤازرتها لجميع المتضررين من عشوائية الإشغال المنجزة.
