المزيد من الأخبار






عزل رئيس الحكومة الاسبانية بسبب الفساد ينهي مهام عبد المالك البركاني بمدينة مليلية المحتلة


عزل رئيس الحكومة الاسبانية بسبب الفساد ينهي مهام عبد المالك البركاني بمدينة مليلية المحتلة
ناظورسيتي: من مليلية

من المنتظر أن يعلن الرئيس الجديد للحكومة الإسبانية، الاشتراكي بيدرو سانشيز، إجراءات جديدة ستهم مدينة مليلية المحتلة، من أبرزها إعفاء مندوب الحكومة المركزية، الريفي عبد المالك البركاني الذي ظل يشغل هذا المنصب منذ ست سنوات نظرا لعلاقته الوطيدة بقيادات الحزب الشعبي المتورط في قضايا فساد.

وحسب مصادر "ناظورسيتي"، يرتقب أن يعين بيدرو سانشيز، مندوبا جديدا للحكومة المركزية بمدينة مليلية المحتلة خلفا للبركاني إبن المنطقة المتحدر من أصول مغربية.

وحسب المصادر نفسها، سيضع قرار إعفاء البركاني من منصبه، مدينة مليلية المحتلة أمام سياسات جديدة خاصة تلك المتعلقة منها بتدبير الحدود، إذ ان القرارات المتخذة سابقا والمتعلقة بمنع التجارة والتهريب المعيشي ببني انصار و فتح معبري فرخانة وباريوتشينو لأوقات محددة أمام ممتهني التهريب كان خططها مندوب الحكومة الحالي ونفذها بمباركة من حكومة راخوي المعزولة.

وكانت الحكومة الإسبانية، عينت عبد المالك البركاني كأول عامل مسلم من أصول مغربية على مدينة مليلية المحتلة، شتاء 2012، بعدما كان يشغل منصب النائب الثاني لرئيس الحكومة المحلية التي يقودها الحزب الشعبي.

الاشتراكيون يعودون إلى الحكم في إسبانيا
صوت البرلمان الإسباني، الجمعة، لحجب الثقة عن رئيس الحكومة ماريانو راخوي على خلفية فضيحة فساد، فيما منح ثقته للاشتراكي بيدرو سانشيز بغالبية 180 صوتا من أصل 350.

ونجح الاشتراكي بيدرو سانتشيز في الوصول إلى سدة الحكم في إسبانيا بعد أن خسر سلفه ماريانو راخوي تصويتا في البرلمان حول حجب الثقة منه، سببته قضية فساد كشفت منذ فترة وتضم أسماء أعضاء في حزبه.

وكان الحزب الاشتراكي المعارض، قد قدّم مذكرة حجب الثقة لإسقاط حكومة راخوي المحافظة غداة إعلان إدانة الحزب الشعبي في قضية الفساد المعروفة باسم "غورتيل". كما سحب الحزب الباسكي القومي دعمه لراخوي بعد أحكام بالسجن لعشرات السنين على العشرات من الأشخاص الذين لهم صلات بالحزب الشعبي المنتمي ليمين الوسط في قضية فساد. وكانت المقاعد الخمسة للحزب الباسكي مهمة لسانشيز ليضمن دعما كافيا في البرلمان.

وفي هذه القضية، توصل القضاة إلى وجود "نظام فساد مؤسساتي متأصل" بين الحزب الشعبي ومجموعة خاصة عبر "التلاعب بالصفقات" ووجود "أموال سرية مصدرها غير واضح" داخل الحزب. وقد شككوا في مصداقية راخوي الذي نفى وجود هذه الأموال أمام المحكمة.

ومن المنتظر أن يؤدي بيدرو سانشيز اليمين خلال اليومين المقبلين ثم يختار الحكومة الأسبوع المقبل. ويُتوقع أن تواجه حكومة بيدرو سانشيز مشقة كبيرة لتمرير القوانين في البرلمان لأنها تملك 84 مقعدا فقط من مجموع 350 مقعدا.


تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح