عرض خريطة للعالم لا تشمل المغرب في أحد المعارض الفرنسية.. والموضوع على مكتب الملك

ناظورسيتي: متابعة

انتبه أحد العارضين المغاربة، الذي شارك معرض مونبلييه الدولي من 7 إلى 17 أكتوبر، إلى غياب المغرب، على خريطة العالم العملاقة الموضوعة في زاوية القاعة المجاورة للاستقبال، في مركز المعارض في بيرول.

كل خرائط البلدان كانت موجودة بدون خطأ، ما عدى خريطة المغرب التي صبغت بعلم الجزائر، مع قبضة يد في الوسط ترفع الأصبع الأوسط، واقتطعت منها أقاليمه الصحراوية.

وظلت الخريطة معروضة بذلك الشكل المشوه، مدة 11 يوم، تقول الصحيفة الفرنسية "actu.fr"، أنه "خطأ غير مقصود، وأن ما حدث أمر مؤسف". وتضيف، "لكن ما كان يمكن أن يكون حادثًا صغيرًا، أو حتى لا حدث، يتحول إلى مسألة دولة وأزمة دبلوماسية".

جاء ذلك حسب ذات المصدر بعد أن أرسل السفير المغربي في باريس تقريرا بما حدث، إلى الرباط، ليصل الموضوع إلى مكتب الملك محمد السادس.

وتقول الصحيفة الفرنسية، وفقا لمعلوماتها، أن ما حدث لم يكن خطئا عفويا، بل ربما تكون عملًا انتهازيًا لخصوم المغاربة.

هذا وقد رجحت بعض المصادر، أن تكون أيادي جزائرية وراء هذا الفعل، خصوصا أن هذه المدينة تتواجد بها جالية مهمة تنحدر أصولها من هذا البلد الطائش، ويرجح أن يتورط بعضهم في خدمة المشاريع التخريبية اليائسة للنظام العسكري في المرادية.