ناظورسيتي : محمد الشرادي
اختتمت فعاليات الدورة الثانية من مسابقة محمد السادس للعلماء الأفارقة في الحديث النبوي الشريف، في أجواء روحانية متميزة عكست مكانة الحديث الشريف في وجدان الأمة، ورسخت قيم التعاون العلمي بين علماء إفريقيا تحت رعاية المملكة المغربية.
وشهد الحفل الختامي الإعلان عن أسماء الفائزين بالمراكز الأولى في الأصناف الثلاثة للمسابقة، التي عرفت تنافسا علميا رفيع المستوى بين 124 مشاركاً يمثلون 48 فرعاً من فروع المؤسسة في مختلف بلدان القارة. وقد أبرز هذا التنافس عمق العناية التي يوليها علماء إفريقيا للحديث النبوي الشريف حفظا وفهما ونشرا، في إطار تعزيز الروابط العلمية والروحية بين المغرب وعمقه الإفريقي، وترسيخ الإشعاع الديني للمملكة القائم على الوسطية والاعتدال.
ففي صنف حفظ أربعين حديثا سندا ومتنا دون السؤال عن رواتها أو معاني ألفاظها، توجت حسناء بنت زفر من جمهورية موريشيوس بالمركز الأول، فيما جاء محمود توري من كوت ديفوار في المركز الثاني، ونازيمانا سعيدي من بوروندي في المركز الثالث. أما الجائزة التشجيعية فكانت من نصيب أفنان صالح نسغري من غانا.
وفي صنف استظهار خمسة وثلاثين متنا مع ذكر منتهى الرواية وفهم الدلالة وغريب الألفاظ، فاز بالمرتبة الأولى نديکومان أبو بكر من بوروندي، وحل محمد هادي جالون من سيراليون ثانيا، بينما نالت خنساء جمعة أبوبكر محمد من السودان المرتبة الثالثة. ومنحت الجائزة التشجيعية لـ عثمان شادي بوتياناليمانانا من مدغشقر.
أما في صنف حفظ خمسة وعشرين حديثا من أحاديث الأحكام مع بيان فوائدها الفقهية، فقد فاز أحمد محمد سيسي من مالي بالمركز الأول، وجاءت شيماء أحمد النور من تشاد في المركز الثاني، ثم عبد الأحد انيانغ من السنغال ثالثا، فيما عادت الجائزة التشجيعية للمتسابقة آمنة جوب من الرأس الأخضر.
وقد لفتت الأنظار مشاركات يافعة متميزة، من بينها أصغر مشارك محمد بيلوا جالو، البالغ من العمر 12 سنة، من ليبيريا، وأصغر مشاركة نانا بوبي من النيجر.
وفي لفتة إنسانية، خصصت المؤسسة جائزة العرفان والتقدير لروح الشابة أومو دوكوري من جمهورية الكونغو، التي وافتها المنية قبل مشاركتها في هذه الدورة.
واختتم الحفل بكلمات أشادت بالأجواء العلمية الرفيعة والتنظيم المحكم الذي طبع هذه الدورة، مؤكدين أن هذه المبادرة تعكس العناية السامية التي يوليها أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، رئيس المؤسسة، للحديث النبوي الشريف وخدمة رواته وحملته، وتعبر عن حرص المملكة المغربية على ترسيخ قيم الوسطية والاعتدال، وتعزيز التعاون العلمي بين علماء إفريقيا بما يسهم في صون التراث الإسلامي المشترك وبناء جسور معرفية وروحية متجددة.
اختتمت فعاليات الدورة الثانية من مسابقة محمد السادس للعلماء الأفارقة في الحديث النبوي الشريف، في أجواء روحانية متميزة عكست مكانة الحديث الشريف في وجدان الأمة، ورسخت قيم التعاون العلمي بين علماء إفريقيا تحت رعاية المملكة المغربية.
وشهد الحفل الختامي الإعلان عن أسماء الفائزين بالمراكز الأولى في الأصناف الثلاثة للمسابقة، التي عرفت تنافسا علميا رفيع المستوى بين 124 مشاركاً يمثلون 48 فرعاً من فروع المؤسسة في مختلف بلدان القارة. وقد أبرز هذا التنافس عمق العناية التي يوليها علماء إفريقيا للحديث النبوي الشريف حفظا وفهما ونشرا، في إطار تعزيز الروابط العلمية والروحية بين المغرب وعمقه الإفريقي، وترسيخ الإشعاع الديني للمملكة القائم على الوسطية والاعتدال.
ففي صنف حفظ أربعين حديثا سندا ومتنا دون السؤال عن رواتها أو معاني ألفاظها، توجت حسناء بنت زفر من جمهورية موريشيوس بالمركز الأول، فيما جاء محمود توري من كوت ديفوار في المركز الثاني، ونازيمانا سعيدي من بوروندي في المركز الثالث. أما الجائزة التشجيعية فكانت من نصيب أفنان صالح نسغري من غانا.
وفي صنف استظهار خمسة وثلاثين متنا مع ذكر منتهى الرواية وفهم الدلالة وغريب الألفاظ، فاز بالمرتبة الأولى نديکومان أبو بكر من بوروندي، وحل محمد هادي جالون من سيراليون ثانيا، بينما نالت خنساء جمعة أبوبكر محمد من السودان المرتبة الثالثة. ومنحت الجائزة التشجيعية لـ عثمان شادي بوتياناليمانانا من مدغشقر.
أما في صنف حفظ خمسة وعشرين حديثا من أحاديث الأحكام مع بيان فوائدها الفقهية، فقد فاز أحمد محمد سيسي من مالي بالمركز الأول، وجاءت شيماء أحمد النور من تشاد في المركز الثاني، ثم عبد الأحد انيانغ من السنغال ثالثا، فيما عادت الجائزة التشجيعية للمتسابقة آمنة جوب من الرأس الأخضر.
وقد لفتت الأنظار مشاركات يافعة متميزة، من بينها أصغر مشارك محمد بيلوا جالو، البالغ من العمر 12 سنة، من ليبيريا، وأصغر مشاركة نانا بوبي من النيجر.
وفي لفتة إنسانية، خصصت المؤسسة جائزة العرفان والتقدير لروح الشابة أومو دوكوري من جمهورية الكونغو، التي وافتها المنية قبل مشاركتها في هذه الدورة.
واختتم الحفل بكلمات أشادت بالأجواء العلمية الرفيعة والتنظيم المحكم الذي طبع هذه الدورة، مؤكدين أن هذه المبادرة تعكس العناية السامية التي يوليها أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، رئيس المؤسسة، للحديث النبوي الشريف وخدمة رواته وحملته، وتعبر عن حرص المملكة المغربية على ترسيخ قيم الوسطية والاعتدال، وتعزيز التعاون العلمي بين علماء إفريقيا بما يسهم في صون التراث الإسلامي المشترك وبناء جسور معرفية وروحية متجددة.

عرس بهيج في الحفل الختامي لمسابقة مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة في الحديث النبوي الشريف


















