المزيد من الأخبار






ظاهرة "التسول" بالناظور: من طلب قوت اليوم إلى امتهان بسلوك عنيف


ظاهرة "التسول" بالناظور: من طلب قوت اليوم إلى امتهان بسلوك عنيف
شيماء الفاطمي

أضحت ظاهرة "التسوّل" تكتسح المدن المغربية عامة ومدينة الناظور خاصة، حيث ما فتئنا نرى شوارعنا تعـج بشتى المتسولين من مختلف الفئات العمرية التي تتخذ هذه الأخيرة كـ"مهنة"، ابتداء من أطفال يافعين مرورا بشبابٍ في عمر الزهور فمـا فوق.

المشكل الذي يطرح نفسه هنا من جهة، هو تعدي مرحلة التسوّل من طلب الصدقة فقط، إلى اتخاذها حرفة مدروسة بغية الاستحواذ والنصب على المارة، بل والأخطر من ذلك قد تصل إى حدّ القيام بسلوكيات عنيفة والتلفظ بعبارات دنيئة لمن حرمهم من مد يد العون أو حفنة دريهمات، خاصةً من طرف الشباب المدمن والمنحرف.

إن اللجوء إلى اسِتجداء الناس، غالبا ما يكون الحـل لمن لا خيار لهم، خاصة الشباب القادم من مدن مختلفة إلى حاضرة الناظور، بنية الهجرة إلى الضفة الأخرى عبر "مليلية" المحتلة.
ومن جهة أخرى، يتم استغلال أطفال في عمر الزهور، سواء أبناء بيولوجيين أو غيرهم، ومن ثمة التجوال بهم بين أرجاء الأزقة والشوارع بغرض استمالة عطف المّارة و المحسنين.

وعليه، فإن السؤال الواجب طرحه أين هـو دور المراكز الاجتماعية المختصة ومراكز حماية الطفولة، التي من شأنها رد الاعتبار لمثل هذه الحالات المستعصية وإعالتها وإحالتها على مكانها الطبيعي والملائـم.



1.أرسلت من قبل amaghrabi في 19/04/2018 18:31
بسم الله الرحمان الرحيم."اليد العليا خير من اليد السفلى".التسول في نظري أصبحت اليوم ليس فقط عادة سيئة وانما أصبحت افة اجتماعية,فصاحبة المقال الاستاذة شيماء رضي الله عنها وارضاها وسدد خطاها اصابت في كل ما ادلت به من أفكار وأقول جيدة جدا,هؤلاء المتسولون جلهم ان لم اقل جميعهم بدون استثناء جعلوا من التسول مهنة مريحة تذر عليهم أموالا طائلة ,والتسول مباح فقط للجائع الذي ليس له طعام او لم يذق طعاما لايام ,ويسمح له بمرارة,وهو صراحة واجب الدولة او السلطة المحلية بحيث من كان يستعمل التسول عادة حينما يرى السلطة تجمعهم وتضعهم في جمعية خيرية يهرب الى بيته ومن كان ليس له معين فيمكث تحت المراقبة في دار الخيرية والمحسنون والحمد لله كثير ون في بلدي وبالتالي لا يخصه خيرا في مدينة الناضور.هذا مشكل بسيط في نظري ولا افهم لماذا تبقى سلطتنا مكتوفة الايدي امام هذه الظاهرة السلبية التي تشمئز منها النفوس وتستحيي منها الساكنة خصوصا امام السياح الأجانب ومما يزعج العقول اكثر حينما تلاى استغلال التسول لاطفالنا الصغار التي هي براعم تذبل قبل تفتحها كما اشارت الى ذلك الأستاذة شيماء الكريمة حفظها الله ان شاء الله

2.أرسلت من قبل Samirlil في 19/04/2018 20:39 من المحمول
يا لها من شوهة

تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح