شيماء الفاطمي
أضحت ظاهرة "التسوّل" تكتسح المدن المغربية عامة ومدينة الناظور خاصة، حيث ما فتئنا نرى شوارعنا تعـج بشتى المتسولين من مختلف الفئات العمرية التي تتخذ هذه الأخيرة كـ"مهنة"، ابتداء من أطفال يافعين مرورا بشبابٍ في عمر الزهور فمـا فوق.
المشكل الذي يطرح نفسه هنا من جهة، هو تعدي مرحلة التسوّل من طلب الصدقة فقط، إلى اتخاذها حرفة مدروسة بغية الاستحواذ والنصب على المارة، بل والأخطر من ذلك قد تصل إى حدّ القيام بسلوكيات عنيفة والتلفظ بعبارات دنيئة لمن حرمهم من مد يد العون أو حفنة دريهمات، خاصةً من طرف الشباب المدمن والمنحرف.
إن اللجوء إلى اسِتجداء الناس، غالبا ما يكون الحـل لمن لا خيار لهم، خاصة الشباب القادم من مدن مختلفة إلى حاضرة الناظور، بنية الهجرة إلى الضفة الأخرى عبر "مليلية" المحتلة.
ومن جهة أخرى، يتم استغلال أطفال في عمر الزهور، سواء أبناء بيولوجيين أو غيرهم، ومن ثمة التجوال بهم بين أرجاء الأزقة والشوارع بغرض استمالة عطف المّارة و المحسنين.
وعليه، فإن السؤال الواجب طرحه أين هـو دور المراكز الاجتماعية المختصة ومراكز حماية الطفولة، التي من شأنها رد الاعتبار لمثل هذه الحالات المستعصية وإعالتها وإحالتها على مكانها الطبيعي والملائـم.
أضحت ظاهرة "التسوّل" تكتسح المدن المغربية عامة ومدينة الناظور خاصة، حيث ما فتئنا نرى شوارعنا تعـج بشتى المتسولين من مختلف الفئات العمرية التي تتخذ هذه الأخيرة كـ"مهنة"، ابتداء من أطفال يافعين مرورا بشبابٍ في عمر الزهور فمـا فوق.
المشكل الذي يطرح نفسه هنا من جهة، هو تعدي مرحلة التسوّل من طلب الصدقة فقط، إلى اتخاذها حرفة مدروسة بغية الاستحواذ والنصب على المارة، بل والأخطر من ذلك قد تصل إى حدّ القيام بسلوكيات عنيفة والتلفظ بعبارات دنيئة لمن حرمهم من مد يد العون أو حفنة دريهمات، خاصةً من طرف الشباب المدمن والمنحرف.
إن اللجوء إلى اسِتجداء الناس، غالبا ما يكون الحـل لمن لا خيار لهم، خاصة الشباب القادم من مدن مختلفة إلى حاضرة الناظور، بنية الهجرة إلى الضفة الأخرى عبر "مليلية" المحتلة.
ومن جهة أخرى، يتم استغلال أطفال في عمر الزهور، سواء أبناء بيولوجيين أو غيرهم، ومن ثمة التجوال بهم بين أرجاء الأزقة والشوارع بغرض استمالة عطف المّارة و المحسنين.
وعليه، فإن السؤال الواجب طرحه أين هـو دور المراكز الاجتماعية المختصة ومراكز حماية الطفولة، التي من شأنها رد الاعتبار لمثل هذه الحالات المستعصية وإعالتها وإحالتها على مكانها الطبيعي والملائـم.