
ك.هرواش – إلياس حجلة
هروبًا من جحيمِ الحرارة المرتفعة التي تضربُ موجاتها مختلف المناطق بربوع المملكة، يفضّل عددٌ من شباب المدينةِ قضاءَ أوقات ما بعد العصر وقبيل آذان المغرب على ضفافِ بحيرةِ مارتشيكا بكورنيش النّاظور للسّباحة والانتعاش واستقبال نسماتِ البحيرةِ الباردة بعيدًا عن قيظ النّهار، وضوضاء المدينةِ وصخبها في أوقاتِ الذّروة طيلةِ شهر رمضان الفضيل.
ويقصد الجهةَ المقابلة لفندق "ميركل" (الريف سابقا) مجموعةُ من الشّباب في مقتبل العمر، وجدوا في مياهِ البحيرة النقيّة نسبيًا ملاذًا لهم، حيث لا يتوانون عن الارتماء في أحضان المياهِ لساعات طويلة إلى حين غروب الشّمس واقتراب موعدِ الإفطار.
ولم تكنِ السّباحة في كورنيش النّاظور وليدة هذا الصّيف الجاري، ففي الأعوامِ الماضيّة شهدتِ البحيرة توافد عددٍ من الشّباب لكن بشكل ضئيل، وغالبا ما يكونُ المصطافون بضفاف بحيرة مارتشيكا من الأطفالِ الصّغار الذين يفضّلون السّباحة على باقي وسائل التّرفيه الأخرى، لكن هذه السّنة وبفضل نقاء مياه البحيرة إلى حد ما والارتفاع الكبير لدرجة الحرارة أصبحت البحيرة ملاذا لعدد كبير من الصغار وحتى الكبار.
ناظورسيتي أعدت لكم روبرطاجا عن هذا الموضوع بالصوت والصورة :
















