
ناظورسيتي: متابعة
دخل ملف طرد حراس السيارات العشوائيين بمدينة الناظور، مرحلة أخرى من النزاع بينهم و الشركات الحاصلة على تراخيص المجلس الجماعي لاستغلال جنبات الشوارع لاستخلاص مبالغها، بعدما قرر أحد الحراس متابعة مسؤولي الشركة أمام القضاء بناء على شكاية وجهها لوكيل الملك بالمحكمة الابتدائية.
وحسب شكاية، تحصلت "ناظورسيتي"، على نسخة منها، حررها الحارس "ع.أ" ضد مسؤولي الشركة، فقد أكد تهديده وتعريضه للضرب والعنف، ما تسبب له في رضوض نقل على اثرها إلى المستشفى وتطلبت فحوصات طبية لتتبع حالته.
وقال المشتكي ’’تفاجأت بتاريخ 1 يوليوز من أحد الاشخاص الذين راوغني في الكلام حيث سألني إن كنت أعرف القراء والكتابة، ولما صرحت له بأنني أمي لا أقرأ ولا أكتب، سلمني وثيقة مكتوبة وهي عبارة عن التزام بموجبها التزم بعدم حراسة السيارات وعدم غسلها وتحمل المسؤوليات الكاملة عن الباحة في حالة وقوع أي طارئ وعلي أن أدفع مستحقات الوقوف في الوقت المحدد للشركة النائلة للصفقة ولن أتابع الشركة لكوني استخلص جميع مستحقاتي يوميا‘‘.
وأضاف ’’وحيث أن الشركة استغلت جهلي واميتي، لتحتال علي، وتطردني من المكان الذي كنت اتخذه منذ مدة طويلة، وذلك بشكل تعسفي، حيث تم استعمال العنف الجسدي في حقي لما رفضت التوقيع عن الوثيقة، وأنني اصبحت مهددا من طرف أعضاء الشركة التي فازت بالصفقة حسب تصريحات الأشخاص المشتكى بهم، وأنني سأتعرض للضرب البالغ إن مكثت في مكاني‘‘.
و أكد المشتكي، أنه مواطن عاطل عن العمل يزاول مهنة حارس سيارات على مستوى شارع يوسف بن تاشفين منذ مدة طويلة، وهذه المهنة يعيل بها أسرته كونه متزوج وأب لولد وبنت، كما أن المواطنين يحسنون إليه سواء بالاحسان أو بحراسته لسياراتهم ومحلاتهم التجارية.
إلى ذلك، طالب المشتكي من النيابة العامة اعطاء تلعيماتها للضابطة القضائية من أجل فتح بحث في الاعتداء الذي تعرض له، والاستماع إلى المشتكى بهم، من أجل اتخاذ المتعين ازاء الاعتداء الذي تعرض له.
دخل ملف طرد حراس السيارات العشوائيين بمدينة الناظور، مرحلة أخرى من النزاع بينهم و الشركات الحاصلة على تراخيص المجلس الجماعي لاستغلال جنبات الشوارع لاستخلاص مبالغها، بعدما قرر أحد الحراس متابعة مسؤولي الشركة أمام القضاء بناء على شكاية وجهها لوكيل الملك بالمحكمة الابتدائية.
وحسب شكاية، تحصلت "ناظورسيتي"، على نسخة منها، حررها الحارس "ع.أ" ضد مسؤولي الشركة، فقد أكد تهديده وتعريضه للضرب والعنف، ما تسبب له في رضوض نقل على اثرها إلى المستشفى وتطلبت فحوصات طبية لتتبع حالته.
وقال المشتكي ’’تفاجأت بتاريخ 1 يوليوز من أحد الاشخاص الذين راوغني في الكلام حيث سألني إن كنت أعرف القراء والكتابة، ولما صرحت له بأنني أمي لا أقرأ ولا أكتب، سلمني وثيقة مكتوبة وهي عبارة عن التزام بموجبها التزم بعدم حراسة السيارات وعدم غسلها وتحمل المسؤوليات الكاملة عن الباحة في حالة وقوع أي طارئ وعلي أن أدفع مستحقات الوقوف في الوقت المحدد للشركة النائلة للصفقة ولن أتابع الشركة لكوني استخلص جميع مستحقاتي يوميا‘‘.
وأضاف ’’وحيث أن الشركة استغلت جهلي واميتي، لتحتال علي، وتطردني من المكان الذي كنت اتخذه منذ مدة طويلة، وذلك بشكل تعسفي، حيث تم استعمال العنف الجسدي في حقي لما رفضت التوقيع عن الوثيقة، وأنني اصبحت مهددا من طرف أعضاء الشركة التي فازت بالصفقة حسب تصريحات الأشخاص المشتكى بهم، وأنني سأتعرض للضرب البالغ إن مكثت في مكاني‘‘.
و أكد المشتكي، أنه مواطن عاطل عن العمل يزاول مهنة حارس سيارات على مستوى شارع يوسف بن تاشفين منذ مدة طويلة، وهذه المهنة يعيل بها أسرته كونه متزوج وأب لولد وبنت، كما أن المواطنين يحسنون إليه سواء بالاحسان أو بحراسته لسياراتهم ومحلاتهم التجارية.
إلى ذلك، طالب المشتكي من النيابة العامة اعطاء تلعيماتها للضابطة القضائية من أجل فتح بحث في الاعتداء الذي تعرض له، والاستماع إلى المشتكى بهم، من أجل اتخاذ المتعين ازاء الاعتداء الذي تعرض له.








