
ناظورسيتي: مهدي عزاوي
في إجابته عن سؤال للفاعل الجمعوي والسياسي المختاري، حول مصير مشروع المحطة الطرقية الذي دشنه الملك بالمنطقة المعروفة بشارع "الطوماطيش"، أكد طارق يحيى أنه لم يحضر في تقديم ذلك المشروع للملك، ورفض الأمر بصفة قاطعة، لكون المشروع المذكور لم يكن له أساس قانوني بالنسبة إلى القطعة الأرضية التي ستحتضنه لكونها في ملك الخواص، كما أن المشروع لم تخصص له ميزانية خاصة، وهو بدوره يسأل عن مصير ذلك المشروع والذي قدمه وزير التجهيز في تلك الفترة كريم غلاب ومدير الشركة الوطنية للنقل واللوجيستيك أسامة الودغيري، وقد وصف طارق يحيى رئيس المجلس البلدي المشروع الذي قدم للملك محمد السادس بالوهمي.
هذا وقد سبق لطارق يحيى وأن أثار في وقت سابق ضجة عندما أعلن أمام وزير الداخلية أن هناك مسؤولين لا يحترمون الملك، حيث قال في حوار سابق له "أن بعض العمال صاروا يتحركون وكأنهم يحملون «بطاقة بيضاء»، وهم من ينظم ويشرف على الزيارات الملكية للأقاليم، وفي هذا الباب لا أحد يجادلهم أو يراقبهم، وخلال هذه الزيارات تتم برمجة عدد من المشاريع لا يعلم بها أي مسؤول في المنطقة، وكثير من المشاريع تقدم دون أن تتوفر على ملفات متكاملة، وقد يحدث أن يقدم مشروع دون دراسات أو قطعة أرضية ودون توفير التمويلات اللازمة، والذي يحدث أن الوالي أو العامل يريد أن يظهر أمام الملك بمظهر المسؤول النشيط، مما يمكنه من الترقي في المناصب، وهذا أمر محمود على العموم، لكنه يجب أن يتم في احترام تام للقوانين."
لمشاهدة تصريح طارق يحيى حول المحطة الطرقية يرجى مشاهدة الجزء الثاني من الحوار
في إجابته عن سؤال للفاعل الجمعوي والسياسي المختاري، حول مصير مشروع المحطة الطرقية الذي دشنه الملك بالمنطقة المعروفة بشارع "الطوماطيش"، أكد طارق يحيى أنه لم يحضر في تقديم ذلك المشروع للملك، ورفض الأمر بصفة قاطعة، لكون المشروع المذكور لم يكن له أساس قانوني بالنسبة إلى القطعة الأرضية التي ستحتضنه لكونها في ملك الخواص، كما أن المشروع لم تخصص له ميزانية خاصة، وهو بدوره يسأل عن مصير ذلك المشروع والذي قدمه وزير التجهيز في تلك الفترة كريم غلاب ومدير الشركة الوطنية للنقل واللوجيستيك أسامة الودغيري، وقد وصف طارق يحيى رئيس المجلس البلدي المشروع الذي قدم للملك محمد السادس بالوهمي.
هذا وقد سبق لطارق يحيى وأن أثار في وقت سابق ضجة عندما أعلن أمام وزير الداخلية أن هناك مسؤولين لا يحترمون الملك، حيث قال في حوار سابق له "أن بعض العمال صاروا يتحركون وكأنهم يحملون «بطاقة بيضاء»، وهم من ينظم ويشرف على الزيارات الملكية للأقاليم، وفي هذا الباب لا أحد يجادلهم أو يراقبهم، وخلال هذه الزيارات تتم برمجة عدد من المشاريع لا يعلم بها أي مسؤول في المنطقة، وكثير من المشاريع تقدم دون أن تتوفر على ملفات متكاملة، وقد يحدث أن يقدم مشروع دون دراسات أو قطعة أرضية ودون توفير التمويلات اللازمة، والذي يحدث أن الوالي أو العامل يريد أن يظهر أمام الملك بمظهر المسؤول النشيط، مما يمكنه من الترقي في المناصب، وهذا أمر محمود على العموم، لكنه يجب أن يتم في احترام تام للقوانين."
لمشاهدة تصريح طارق يحيى حول المحطة الطرقية يرجى مشاهدة الجزء الثاني من الحوار