المزيد من الأخبار






ضبط قيادي ينتمي إلى "جماعة سياسية محافظة" في وضع مخل مع مطلقة


ضبط قيادي ينتمي إلى "جماعة سياسية محافظة" في وضع مخل مع مطلقة
ناظورسيتي: متابعة

تفجرت فضيحة أخلاقية وسياسية، يوم أمس الاثنين 31 أكتوبر، في مدينة مكناس بعد ضبط المسؤول الأول في "جماعة إسلامية معارضة"، بجهة فاس مكناس وهو في وضع مخل مع سيدة.

وحسب ما نشرته وسائل إعلامية، فقد جرى ضبط قيادي ينتمي إلى جماعة العدل والإحسان المحظورة بمكناس متلبسا بممارسة علاقة غير شرعية مع سيدة مطلقة داخل سيارته الخاصة.

وأضافت ذات المصادر، أن عناصر الشرطة القضائية التابعة لمكناس، داهمت المسؤول الأول عن الجماعة بجهة فاس مكناس رفقة خليلته أثناء تواجدهما داخل سيارته في ركن معزول في حي شعبي وهما في وضع مخل.


وجرى إعلام النيابة العامة المختصة بالواقعة، وتم إحالة الموقوفين على مقر المصالح الأمنية بمكناس، مع الاحتفاظ بهما رهن تدابير الحراسة النظرية، بناء على تعليمات النيابة العامة المختصة من أجل إجراء التحقيقات اللازمة.

ولم تنشر جماعة العدل والإحسان، إلى غاية الأن أي بيان على موقعها الرسمي من أجل التعليق على هذه الواقعة، وما ورد في عدد من وسائل الإعلام الوطنية.

يأتي هذا بعد ساعات قليلة من تفجر نقاش أخلاقي في البرلمان المغربي، تحول إلى مشادات كلامية بين الأغلبية وحزب العدالة والتنمية، بعد إثارة الأخير لقضية الأخلاق والقيم.


تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح