المزيد من الأخبار






صورة.. وفاة والدة سفيان بوفال مجرد اشاعة


ناظورسيتي: متابعة

نفت أخت الدولي سفيان بوفال على صفحتها على الانتسغرام مساء اليوم الإقنين 26 دجنبر الجاري، خبر وفاة والدتها.

وكانت صفحات على منصات التواصل الإجتماعي، ومنابر رياضية قد نقلت إشاعة تفيد بوفاة والد لاعب المنتخب المغربي بعد عملية أجريت لها بالمستشفى، وختمت سيناريو الإشاعة، بأن بوفال يشعر بالحزن وهو يتلقى التعازي، مع تذييل الإشاعة بأنها غير مؤكدة رسميا بعد، قبل أن تنشر أخت سفيان بوفال ما يفيد بتفنيد صحة الإشاعة.

وأبعد من ذلك، ذهب أحد النشطاء عبر تويتر حين دون: "بالأمس القريب كان يُراقصها، يُقبّلها، يحضنها، يضحك معها و يتسلى فرحاً في حضرتها، ترك الجميع و احتواها بكامل فرحته، احتفل معها بالتأهل قبل ان يحتفل مع اي شخص آخر، لم يكن يعلم أنه يودعها لكن الحقيقة انها كانت أيام الوداع و لحظات قرب الفراق، اللّه يرحمها و يسكنها فسيح جناته و هنيئاً له ببر والدته و رضا جنته انا لله وانا اليه راجعون".


وقد تسبب الخبر المزيف في صدمة كبيرة بين صفوف المغاربة، خصوصا والحب الذي جمعته والدة الدولي المغربي أثناء المونديال من ملايين المشاهدين والحاضرين، ومسؤولي العالم أثناء مرافقتها لابنها، ومشاركتها مظاهر الفرحة عقب المباريات.

وبدوره، وفي إطار متابعاته للخبر المزيف للتأكد من صدقيته، اطلعنا على حسابات سفيان بوفال الرسمية على تويتر وانستغرام من أجل التأكد من سلامة الوالدة الكريمة، وكذا صحة ما يتم تداوله بشأنها لساعات، لكنه لم ينشر شيئا بالخصوص وكان آخر ما نشره، جانب من احتفالاته بالإنجاز مع الجماهير عقب عودته للمغرب، وذلك قبل ظهور تطمينات ابنتها

وفي سياق آخر ذي صلة، غابت أم بوفال عن الاستقبال الملكي بسبب إجرائها عملية جراحية مستعجلة بدولة قطر، وهي الآن تتواجد بمنزلها بالعاصمة الفرنسية تتمع بصحة جيدة كما تؤكد المصادر.

ويحمل سفيان بوفال الجنسية المغربية وهو لاعب المنتخب المغربي الذي شارك في مونديال قطر وكانت أمه من المشجعين الداعمين له وتلك السيدة التي حصلت على لقب الولاء خلال المونديال، من قوة البساطة التي أظهرتها في مشاعر الأم تجاه ولدها الذي دفعها للسفر مسافات لدعمه في مسيرته خلال المونديال، لذلك كان لرقصتها الشهيرة مع ابنها تأثير خاص في المونديال.



تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح