صور.. شجار بين الحراكة بالأسلحة البيضاء يثير هلع المواطنين بالناظور
ناظورسيتي: محمد العبوسي
أثار شجار شابين من "الحراكة"، بعد زوال اليوم، هلع المواطنين قرب مدار "اعمار أريفي" بالناظور، بسبب استعمال الأسلحة البيضاء، حسب الصور التي توصلت بها ناظورسيتي توثق الحدث.
وبسبب مشكل بينهما لا يعرف سببه لحد الآن، بدأ الشابان الشجار، وتحلق حولهما بعض المواطنين الذين كانوا بعين المكان وحاولوا تفريقهما، وإيقاف الشجار قبل أن يتطور إلى ما يحمد عقباه.
غير أن المعنيين بالأمر، استلا أسلحة بيضاء "سكاكين"، من أجل استعمالها في الشجار، بعد أن وصلوا إلى مرحلة الهيجان، ما أجبر المواطنين على التراجع، والعدول عن محاولة تفريقهما.
أثار شجار شابين من "الحراكة"، بعد زوال اليوم، هلع المواطنين قرب مدار "اعمار أريفي" بالناظور، بسبب استعمال الأسلحة البيضاء، حسب الصور التي توصلت بها ناظورسيتي توثق الحدث.
وبسبب مشكل بينهما لا يعرف سببه لحد الآن، بدأ الشابان الشجار، وتحلق حولهما بعض المواطنين الذين كانوا بعين المكان وحاولوا تفريقهما، وإيقاف الشجار قبل أن يتطور إلى ما يحمد عقباه.
غير أن المعنيين بالأمر، استلا أسلحة بيضاء "سكاكين"، من أجل استعمالها في الشجار، بعد أن وصلوا إلى مرحلة الهيجان، ما أجبر المواطنين على التراجع، والعدول عن محاولة تفريقهما.
ولحسن الحظ، مرت دورية لفرقة مكافحة الإجرام التابعة للمنطقة الإقليمية للناظور، حيث تدخل أربعة عناصر من الفرقة بسرعة، واستطاعوا فض الاشتباك بين "الحراكة".
وقامت عناصر الفرقة الأمنية بوضع الأصفد في يدي "الجانحين"، ثم قاموا بإركابهم في سيارة من أجل اقتيادهم إلى مركز الشرطة من أجل البحث مع المعنيين ومباشرة الإجراءات القانونية في حقهما.
وقد أثار التدخل السريع لعناصر الأمن، من أجل حفظ النظام في الشارع العام، وحماية سلامة المواطنين، استحسان الساكنة وأصحاب المحلات التجارية في موقع الحدث.
ويتزامن وقوع المشاجرة مع اقتراب دخول السنة الجديدة، ويعرف هذا الوقت توافد عدد كبير من الشباب والمراهقين "الحراكة" من مختلف أقاليم البلاد من أجل محاولة العبور إلى مليلية المحتلة بطرق مختلفة.
ورغم أن معظم هؤلاء الشباب مسالمين، غير ان انخراط أعداد منهم في أعمال إجرامية من سرقات، وتسبب في الحوادث، كما حدث في الآونة الاخيرة حينما تسببوا في انقلاب شاحنة كبيرة "رموك" محملة بـ "الماندرين"، أصبح يثير مخاوف المواطنين، وبالخصوص أصحاب المحلات التجارية والمطاعم، أين يتجمع هؤلاء الشباب عادة.
وقامت عناصر الفرقة الأمنية بوضع الأصفد في يدي "الجانحين"، ثم قاموا بإركابهم في سيارة من أجل اقتيادهم إلى مركز الشرطة من أجل البحث مع المعنيين ومباشرة الإجراءات القانونية في حقهما.
وقد أثار التدخل السريع لعناصر الأمن، من أجل حفظ النظام في الشارع العام، وحماية سلامة المواطنين، استحسان الساكنة وأصحاب المحلات التجارية في موقع الحدث.
ويتزامن وقوع المشاجرة مع اقتراب دخول السنة الجديدة، ويعرف هذا الوقت توافد عدد كبير من الشباب والمراهقين "الحراكة" من مختلف أقاليم البلاد من أجل محاولة العبور إلى مليلية المحتلة بطرق مختلفة.
ورغم أن معظم هؤلاء الشباب مسالمين، غير ان انخراط أعداد منهم في أعمال إجرامية من سرقات، وتسبب في الحوادث، كما حدث في الآونة الاخيرة حينما تسببوا في انقلاب شاحنة كبيرة "رموك" محملة بـ "الماندرين"، أصبح يثير مخاوف المواطنين، وبالخصوص أصحاب المحلات التجارية والمطاعم، أين يتجمع هؤلاء الشباب عادة.
