المزيد من الأخبار






صباغة الأضاحي داخل رحبة غنم.. فيديو أثار حفيظة المغاربة قبل العيد


صباغة الأضاحي داخل رحبة.. فيديو يثير حفيظة المغاربة قبل العيد
ناظورسيتي: متابعة

يُظهر مقطع فيديو تم تداوله على أوسع نطاق عبر مواقع التواصل الاجتماعي منذ يوم أمس الخميس وقبل حذفه، -يظهر- عارضي أغنام وهم يعمدون إلى صباغتها بطلاء دون التأكد من مكان تصوير الفيديو.

مقطع الفيديو هذا، والذي تم تصويره في مدة 25 ثانية يظهر العملية في رحبة لبيع المواشي بمناسبة عيد الأضحى، وتبدو فيه الخرفان الموجهة للمستهلكين، وقد تم تغيير لونها إلى لون يميل للأحمر الداكن، كما يظهر في المقطع كيس يحمل المادة التي يتم استعمالها في العملية الإحتيالية.

ووفق كلام المتحدثين في المقطع، فإن المستهلكين يبحثون عن أغنام منحدرة من منطقة خنيفرة، وهو ما دفعهم إلى السعي لتمويه الزبناء عن طريق طلاء يجعل لونها، يميل إلى السلالة القادمة من جبال الأطلس.


وكانت الجامعة المغربية لحقوق المستهلك سابقا، قد دعت المغاربة في حوار مع منبر إعلامي إلكتروني، إلى اقتناء الأغنام التي تحمل ترقيم المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية، وكذا التحقق من مصدرها والإبتعاد عن الوسطاء ضمان للحصول على الجودة.

ومن جهته أقر وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية والقروية والمياه والغابات، محمد صديقي بوجود وسطاء يتلاعبون بالأضاحي، وقال إن بعضهم يلجأ إلى أساليب غير قانونية من أجل التسمين، كما شدد على أن مكتب الأونسا تدخل بكل آلياته للتصدي لكل ما يمكنه أن يفسد على المغاربة فرحة العيد.

ومهما اختلفت السلالات، فقد قال متحدثون لـ"ناظورسيتي" بالناظور، أن ثمن الأكباش الكبيرة تراجع بشكل طفيف غير ملموس في السوق الأسبوعي لأزغنغان أمس الخميس، في وقت ظل فيه الخروف الصغير والمتوسط في سعر متوسط بين 2000 و 3000 درهم.

وبالرغم من انتعاش الرواج التجاري بسوق أزغنغان، إلا أن بعض التجار والكسابة تشبثوا بشكواهم، مؤكدين أن ارتفاع أسعار الأعلاف جعل البعض منهم يتكبد خسارة غير متوقعة هذه السنة.

وكما كان متوقعا، فإن أغلب المواطنين شرعوا في اقتناء أضاحيهم خلال هذا الأسبوع، حيث انتظروا اقتراب موعد العيد خوفا من شراء الأكباش بثمن مرتفع في الأيام الماضية.

ومن المرتقب، أن يعرف السوق الأسبوعي لسلوان، يوم السبت القادم، رواجا غير مسبوقا هو الآخر، حيث لا يزال الكثير من أرباب الأسر ينتظرون آخر يوم لاقتناء أضاحيهم بعدما وجدوا أنفسهم غير قادرين على توفير السعر المطلوب الذي تجاوز في بعض الأسواق 4000 و 5000 درهم.


تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح