محمد الشرادي -بروكسل-
مع انطلاق موسم عودة أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج، وسفرهم نحو مدينة الناظور عبر رحلات شركة الخطوط الملكية المغربية، تجددت بعض التساؤلات والانطباعات حول اعتماد الشركة، في بعض الحالات، على طائرات تابعة لشركات طيران أخرى رغم أن التذاكر تحمل اسم الخطوط الملكية المغربية كمشغل للرحلة.
ومن أجل تنوير الرأي العام وتفادي تكرار نفس الجدل السنوي، نود توضيح النقاط التالية:
1-أثناء عملية شراء التذكرة، يكون اسم شركة الطيران المشغلة مذكورا بوضوح، سواء كانت الرحلة على متن طائرة تابعة مباشرة للخطوط الملكية المغربية أو على متن طائرة مستأجرة في إطار شراكة أو عقد تشغيل.
2-خلال فترات الذروة الموسمية، مثل موسم الصيف، تلجأ شركات الطيران حول العالم، بما فيها الخطوط الملكية المغربية، إلى استئجار طائرات من شركات أخرى مع طواقمها، وذلك في إطار عقود كراء مؤقتة بهدف الاستجابة للطلب الكبير وضمان نقل المسافرين في أفضل الظروف.
3-الطائرات المستأجرة لا يتم تشغيلها عشوائيا. فقبل مباشرتها لأي رحلة من أوروبا نحو المغرب، تمر هذه الطائرات بمجموعة من الفحوصات التقنية والإدارية الدقيقة. كما تعرض ملفاتها كاملة على سلطات الطيران المدني في الدولة الأوروبية المعنية – كبلجيكا مثلا – من أجل الحصول على التصاريح اللازمة وضمان مطابقتها لكافة معايير السلامة المعتمدة دوليا.
4-الادعاءات التي يتم تداولها أحيانا حول كون هذه الطائرات غير آمنة أو لا تستجيب لمعايير الجودة، لا تستند إلى وقائع صحيحة، وتعتبر مغالطات مكررة يتم الترويج لها سنويا دون الاطلاع على المعطيات التقنية والقانونية المعمول بها في مجال الطيران المدني الدولي.
ختاما، نؤكد أن هدف شركة الخطوط الملكية المغربية هو تأمين أفضل خدمة لمواطنيها داخل وخارج الوطن، مع احترام كل المعايير الدولية للسلامة والجودة. ونتمنى من الجميع تحري الدقة والموضوعية في تداول المعلومات، حرصا على المصلحة العامة وصورة مؤسساتنا الوطنية.
مع انطلاق موسم عودة أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج، وسفرهم نحو مدينة الناظور عبر رحلات شركة الخطوط الملكية المغربية، تجددت بعض التساؤلات والانطباعات حول اعتماد الشركة، في بعض الحالات، على طائرات تابعة لشركات طيران أخرى رغم أن التذاكر تحمل اسم الخطوط الملكية المغربية كمشغل للرحلة.
ومن أجل تنوير الرأي العام وتفادي تكرار نفس الجدل السنوي، نود توضيح النقاط التالية:
1-أثناء عملية شراء التذكرة، يكون اسم شركة الطيران المشغلة مذكورا بوضوح، سواء كانت الرحلة على متن طائرة تابعة مباشرة للخطوط الملكية المغربية أو على متن طائرة مستأجرة في إطار شراكة أو عقد تشغيل.
2-خلال فترات الذروة الموسمية، مثل موسم الصيف، تلجأ شركات الطيران حول العالم، بما فيها الخطوط الملكية المغربية، إلى استئجار طائرات من شركات أخرى مع طواقمها، وذلك في إطار عقود كراء مؤقتة بهدف الاستجابة للطلب الكبير وضمان نقل المسافرين في أفضل الظروف.
3-الطائرات المستأجرة لا يتم تشغيلها عشوائيا. فقبل مباشرتها لأي رحلة من أوروبا نحو المغرب، تمر هذه الطائرات بمجموعة من الفحوصات التقنية والإدارية الدقيقة. كما تعرض ملفاتها كاملة على سلطات الطيران المدني في الدولة الأوروبية المعنية – كبلجيكا مثلا – من أجل الحصول على التصاريح اللازمة وضمان مطابقتها لكافة معايير السلامة المعتمدة دوليا.
4-الادعاءات التي يتم تداولها أحيانا حول كون هذه الطائرات غير آمنة أو لا تستجيب لمعايير الجودة، لا تستند إلى وقائع صحيحة، وتعتبر مغالطات مكررة يتم الترويج لها سنويا دون الاطلاع على المعطيات التقنية والقانونية المعمول بها في مجال الطيران المدني الدولي.
ختاما، نؤكد أن هدف شركة الخطوط الملكية المغربية هو تأمين أفضل خدمة لمواطنيها داخل وخارج الوطن، مع احترام كل المعايير الدولية للسلامة والجودة. ونتمنى من الجميع تحري الدقة والموضوعية في تداول المعلومات، حرصا على المصلحة العامة وصورة مؤسساتنا الوطنية.