شباب أركمان يحتجون على إقصائهم من الإستفادة من المشاريع الموسمية بالشاطئ بدعوى اللواء الأزرق
بدر أعراب - مراد ميموني
إذا كانت ميزة اللواء الأزرق التي أُدرج ضمن خانتها برسم السنة الجارية، شاطئ قرية أركمان بإقليم الناظور، باعتباره واحدًا من الشطآن التي تغري المصطافين بالاستجمام بين رمالها ومياهها الزرقاء، فإن فئة شباب المنطقة لا سيما منهم العاطلين الذين يتربصون بحلول فصل الصيف للخروج من حالة الإفلاس الشتوي التي تدخلها البلدة، ومحاربة العطالة باللجوء إلى إقامة مشاريع موسمية صغرى تتمثل في عرض مستلزمات الإصطياف كالمظلات الواقية والكراسي، وتقديم الخدمات الموازية الأخرى، على الوافدين للاستجمام، يعتبرون اللواء الأزرق بالنسبة إليهم "نقمة" أكثر منها "نعمة" رغم إيجابياتها.
وحسبما صرح به ممثلو التجار الشباب الموسميين الذين يتحدد عددهم في نحو 160 فرد، فإنهم تفاجئوا بأن العدد الإجمالي المخصص هذه السنة للمستفيدين من مشاريع الاصطياف الموسمية بشاطئ قرية أركمان، لا يتجاوز سقف الـ40 تاجر، في حين يفيد المعنيون الذي يخوضون تحت لواء تنسيقية "متطوعون من أجل أركمان" احتجاجات موازية لهذا القرار المجحف في حقهم، أن الأغلبية من زملائهم، جرى إقصاؤهم، وفق ما تم إقراره من طرف الجماعة الحضرية، بدعوى المقتضيات والشروط التي تستلزمها ميزة اللواء الأزرق.
إذا كانت ميزة اللواء الأزرق التي أُدرج ضمن خانتها برسم السنة الجارية، شاطئ قرية أركمان بإقليم الناظور، باعتباره واحدًا من الشطآن التي تغري المصطافين بالاستجمام بين رمالها ومياهها الزرقاء، فإن فئة شباب المنطقة لا سيما منهم العاطلين الذين يتربصون بحلول فصل الصيف للخروج من حالة الإفلاس الشتوي التي تدخلها البلدة، ومحاربة العطالة باللجوء إلى إقامة مشاريع موسمية صغرى تتمثل في عرض مستلزمات الإصطياف كالمظلات الواقية والكراسي، وتقديم الخدمات الموازية الأخرى، على الوافدين للاستجمام، يعتبرون اللواء الأزرق بالنسبة إليهم "نقمة" أكثر منها "نعمة" رغم إيجابياتها.
وحسبما صرح به ممثلو التجار الشباب الموسميين الذين يتحدد عددهم في نحو 160 فرد، فإنهم تفاجئوا بأن العدد الإجمالي المخصص هذه السنة للمستفيدين من مشاريع الاصطياف الموسمية بشاطئ قرية أركمان، لا يتجاوز سقف الـ40 تاجر، في حين يفيد المعنيون الذي يخوضون تحت لواء تنسيقية "متطوعون من أجل أركمان" احتجاجات موازية لهذا القرار المجحف في حقهم، أن الأغلبية من زملائهم، جرى إقصاؤهم، وفق ما تم إقراره من طرف الجماعة الحضرية، بدعوى المقتضيات والشروط التي تستلزمها ميزة اللواء الأزرق.
