المزيد من الأخبار






شاهدوا.. هكذا أوقفت الشرطة مرتكب مجزرة وجدة باستعمال الرصاص


شاهدوا.. هكذا أوقفت الشرطة مرتكب مجزرة وجدة باستعمال الرصاص
ناظورسيتي: متابعة

ظهر مرتكب المجزرة البشعة في وجدة، في مقطع فيديو وثقها مواطنون، وهو على سطح أحد المنازل في حالة هستيرية يهدد بالانتحار بعد قتله 4 أشخاص.

وبدا من خلال كلام المشتبه فيه، انه يعاني خللا عقليا، حيث كان يهاجم الجمهور الذي تحلق حول المنزل لمشاهدته، وظهر من خلال كلامه شيء من عدم الاتزان العقلي، غير أن السلطات لم تؤكد هذا الأمر بعد.

ويسمع أثناء تصوير الفيديو صوت طلقات نارية من مسدسات عناصر الشرطة التي اضطرت إلى استعمال سلاحها الوظيفي من أجل إيقاف الجاني الذي كان في حالة هستيرية ويهدد السلامة الجسدية للمواطنين وعناصر الأمن.


وبعد ذلك أحاط عناصر الشرطة بالجاني فوق سطح المنزل، واستطاعوا شل حركته، وقاوم المشتبه فيه الاعتقال بشدة، مما اضطر رجل الأمن إلى استعمال الرصاص مرة أخرى لكبح جماحه.

وكان المعني بالأمر قد قتل 4 سيدات، قبل أن يتم إلقاء القبض عليه بمساعدة المواطنين الذين رجموه بالحجارة في انتظار وصول الشرطة ما حال دون ارتكاب جرائم أخرى.

وقد أورد بلاغ أمني، للمديرية العامة للأمن الوطني، أنه وفق المعلومات الأولية للبحث المفتوح، فقد دخل المشتبه فيه مسكن جيرانه، بدون سبب ظاهر ومنطقي إلى حدود هذه المرحلة من البحث، ليعرض ثلاث نساء يبلغن من العمر على التوالي 76 و45 و19 سنة لإصابات خطيرة بواسطة السلاح الأبيض، مما تسبب لهن ( الضحايا الثلاث) في الموت، بينما عرض ضحية رابعة لمحاولة القتل العمد بعدما أصابها بجروح (ماتت لاحقا في المستشفى).

وأضاف ذات البلاغ أن عناصر الأمن التي تدخلت من أجل تحييد الخطر الصادر عن المشتبه فيه، والذي كان في حالة اندفاع قوية وتحصن بمنزل الضحايا، قد اضطرت لاستعمال أسلحتها الوظيفية وإطلاق رصاصتين تحذيريتين في الهواء وتصويب أربع رصاصات أخرى استهدفت الأطراف السفلى للمشتبه فيه.

ولفت المصدر الرسمي ذاته إلى أنه جرى إيداع جثث الضحايا بمستودع الأموات رهن التشريح الطبي، في حين تم الاحتفاظ بالمشتبه فيه تحت الحراسة الطبية بالمستشفى في انتظار استقرار وضعه الصحي، ليتسنى اخضاعه لإجراءات البحث القضائي الذي أمرت به النيابة العامة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات وخلفيات ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.



تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح