المزيد من الأخبار






شاهدوا.. مواجهة بالرصاص أمام مكان إقامة المنتخبات المشاركة في كأس أفريقيا بالكاميرون


ناظورسيتي: متابعة

اضطر المنتخب التونسي وأعضاء بعثته، للبقاء في الفندق الذي يقيم به، بمدينة "ليمبي" الكاميرونية، وألغى توجهه المبرمج إلى ملعب للتدريبات، في الوقت الذي اندلعت فيه مواجهات مسلحة بين القوات الحكومية ومليشيات جماعة إنفصالية.

وكانت الميليشيات الانفصالية بجنوب الكاميرون، قد وجهت رسالة تحذيرية لمنتخبات المجموعة السادسة التي يتنافس فيها كل من المنتخب التونسي والمالي والغامبي والموريتاني.

ووفق مصادر إعلامية دولية، فإن المليشيات طالبت المنتخبات الأربعة بمغادرة المنطقة، مهددة بعواقب وخيمة، في حالة عدم استجابت بعثات هذه المنتخبات للتحذير.


هذا وأضحت هذه التهديدات الإرهابية، تعلو حدتها منذ بدء مباريات كأس أفريقيا، التي تشارك في منافساها أبرز المنتخبات الافريقية.

ونشرت "ناظورسيتي" قبل ساعات من اليوم، نقلا عن الشبكة الرياضية "بي إن سبورتس" بأن اللجنة المنظمة لبطولة كأس أفريقيا بالكاميرون، قد طالبت كلا من منتخبات تونس، موريتانيا، غامبيا ومالي المتنافسة في المجموعة السادسة من الكأس، بتوخي الحذر على خلفية "تهديدات إرهابية" وُصِفت بـ”الجدية".

وقال مراسل “بي إن سبورتس” بمدينة ليمبي بالكاميرون، حيث الصراع قائم بين الحكومة والجماعات الانفصالية، بأن اللجنة المنظمة أخبرت الوفود في المدينة المذكورة، من بينها الوفد التونسي بالتزام الحذر وذلك على خلفية "تهديدات إرهابية".

هذا وتنظم مقابلات المجموعة السادسة في مدينة ليمبي، التي أضحت تعاني عدم الاستقرار الأمني، إذ تحيط قوات الأمن باستمرار بمقرات إقامة المنتخبات المشاركة.

كما وذكرت تقارير إعلامية بأن إطلاق نارٍ حدث أمس الأربعاء 12 يناير الجاري، في مدينة بويا المجاورة لمدينة ليمبي المستضيفة لمباريات المجموعة السادسة.

وقالت إذاعة "موزياك" بتونس بأن جلسة استشفاء للاعبي منتخب تونس، كان يزمع إقامتها مباشرة بعد مباراة أمس أمام مالي، قد تم إرجاءها بسبب تهديدات إرهابية.

وأكدت رويترز سابقا، بأن جماعة انفصالية قامت بالإعلان عن قتلها لجندي كاميروني في مدينة ليمبي، والتي سمعت فيها أصوات إطلاق رصاص أثناء إقامة مباريات المجموعة.



تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح