
ناظورسيتي - حسن الرامي
عرّضت قوات الأمن اليونانية، العشرات من اللاجئين الذين عبروا حدود أراضيها، وضمنهم عدد من اللاجئين المغاربة المنحدرين من إقليم الناظور، لتعذيب بشع وضرب قاسي، قبل طردهم عراة وحفاة وهُم في حالة سيئة، إلى داخل حدود الأراضي التركية.
وأوردت التقارير الإعلامية، أن قوات الجيش والأمن اليوناني استعمل في اعتداءاته وتنكيله بأجساد اللاجئين آلات حادة، كما قام بتجريدهم من كل أوراقهم الثبوتية وهواتفهم المحمولة وانتزاع ملابسهم قبل إرغامهم على العودة عراة إلى الحدود التركية.
يذكر أن عددا من الشبان المغاربة، سيما منهم المتحدرون من الناظور، نوجهوا نحو تركيا بعد إعلان سلطاتها فتح حدودها الفاصلة مع الدول المجاورة، وذلك بغية العبور إلى الديار الأوروبية، قبل قيام القوات اليونانية بصدّهم عن طريق التعذيب لوقف تدفق اللاجئين.
عرّضت قوات الأمن اليونانية، العشرات من اللاجئين الذين عبروا حدود أراضيها، وضمنهم عدد من اللاجئين المغاربة المنحدرين من إقليم الناظور، لتعذيب بشع وضرب قاسي، قبل طردهم عراة وحفاة وهُم في حالة سيئة، إلى داخل حدود الأراضي التركية.
وأوردت التقارير الإعلامية، أن قوات الجيش والأمن اليوناني استعمل في اعتداءاته وتنكيله بأجساد اللاجئين آلات حادة، كما قام بتجريدهم من كل أوراقهم الثبوتية وهواتفهم المحمولة وانتزاع ملابسهم قبل إرغامهم على العودة عراة إلى الحدود التركية.
يذكر أن عددا من الشبان المغاربة، سيما منهم المتحدرون من الناظور، نوجهوا نحو تركيا بعد إعلان سلطاتها فتح حدودها الفاصلة مع الدول المجاورة، وذلك بغية العبور إلى الديار الأوروبية، قبل قيام القوات اليونانية بصدّهم عن طريق التعذيب لوقف تدفق اللاجئين.










