المزيد من الأخبار






شاهدوا كيف أوقف حراس الملك شخصا حاول اعتراض الموكب الملكي في طنجة


شاهدوا كيف أوقف حراس الملك شخصا حاول اعتراض الموكب الملكي في طنجة
ناظورسيتي

حاول مواطن، أمس الجمعة، اعتراض الموكب الملكي في شوارع طنجة، قبل أن يعمل حراس الملك على توقيفه.

ووثق فيديو، التقطته كاميرا الهواة، لحظة إمساك رجال الأمن الخاص بالملك، على المواطن الذي تمكن من الوصول إلى الملك ورمي رسالة من نافذة السيارة التي كان على متنها محمد السادس.

وتشير المعلومات المتوفرة، إلى أن الملك كان عائدا في موكب ملكي بعد نشاط رسمي في طنجة البالية، التي أشرف بها، على إطلاق البرنامج المندمج لتأهيل، الرامي إلى تحسين إطار عيش الساكنة المحلية ومصاحبة النمو الديمغرافي لهذه المنطقة التي أدمج جزء كبير منها حديثا في المدار الحضري..

وأكدت وزارة الداخلية، سابقا، أن اعتراض مسار الموكب الملكي بالطرق العمومية من أجل محاولة الاستفادة من بعض الامتيازات يعرض “حياة مرتكبيها وحياة الغير للخطر”، كما أنه يشكل “جريمة يعاقب عليها القانون”.

ونفت وزارة الداخلية، في بلاغ لها، استفادة أي شخص من أي امتياز جراء إقدامه على مثل هذه الأعمال. وذكر البلاغ بأن وزارة الداخلية سبق لها أن نبهت إلى خطورة عرقلة السير واعتراض مسار الموكب الملكي.

وباشرت المصالح الأمنية، كما أشرنا في خبر سابق، بمدينة طنجة، حملة توقيف واسعة شملت عدد من الأشخاص والسماسرة المتربصين بالملك في جولاته الخاصة بشوارع المدينة.

وعاشت ولاية أمن طنجة أول أمس الخميس، حالة استنفار قصوى بعد إعفاء والي الأمن الإقليمي، مولود اوخويا، على خلفية محاصرة جمع من المواطنين سيارة الملك في أحد شوارع المدينة، وتأخر وصول تعزيزات أمنية لفض المتربصين الطامعين في الحصول على “مأذونيات النقل”.

واستناد إلى المعلومات التي توصل بها “اليوم 24″، من مصادر عليمة، فإن السلطات الأمنية نفذت حملة توقيفات واسعة في حق العشرات، ممن كانوا يتحينون مرور سيارة الملك خلال جولاته بشوارع المدينة، حاملين بطائقهم الوطنية رغبة في منحهم “كريمات”، وآخرون يحملون أظرفة تتضمن طلبات أخرى.
وبالموازاة مع ذلك، بوشرحت حملة توقيف “سماسرة” يتكلفون بإيصال بطائق تعريف المواطنين الراغبين في الاستفادة من مأذونيات، للملك، نظير مبالغ مالية تصل إلى 8 مليون سنتيم.

اليوم24



تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح