المزيد من الأخبار






شاهدوا.. عضو مجلس جماعة "إحدادن" سلام اجميدار يطالب شركة النظافة بـ"تنظيف الإقليم" وتخصيص حراس أمن لحاويات الأزبال


ناظورسيتي -متابعة

طالب سلام اجميدار، عضو مجلس جماعة "إحدادن"، خلال دورة أكتوبر العادية لـ"مؤسسة التعاون بين الجماعات"، التي عُقدت بمقر العمالة، الشركة المكلفة بتدبير قطاع النظافة في الجماعة بـ"تنظيف" الإقليم من خلال تخصيص حرّاس أمن خاص لحاويات الأزبال. وقال اجميدار، في كلمة خلال الدورة، إنه معجب بأداء الشركة، التي تعمل أفضل من "أفيردا"، لكنه سجّل بعض الملحوظات على أشغالها في جماعة إحدادن على الخصوص.

ورغم أنه سجّل بعض المؤاخذات على عمل الشركة في كل من أزغنغان وبني أنصار أيضا فقد قال إنه يريد أن يقتصر على الجماعة التي يمثلها، مُتمنيا أن تتضافر جهود الجميع حتى يجعلوا الإقليم راقيا ونظيفا. وتابع سلام اجميدار أنه ينبغي بذل مجهودات جبارة في الإقليم، مقترحا على ممثل الشركة أن تخصّص "حرّاس نظافة" لحاوياتها المنتشرة في الجماعة، على شاكلة عمّال النظافة.





واقترح أن تكون مهمة هؤلاء الحراس هي تنقية وتخليص شوارع المدينة وأزقتها من النفايات والأزبال التي يخلّفها بعض السكان الذين يقطنون في أماكن بعيدة عن هذه الحاويات. وأضاف عضو مجلس جماعة "إحدادن" أن بعض السكان، ونظرا إلى أنه لا توجد حاويات أزبال في محيط سكناهم، يضطرون إلى التخلص من أزبالهم في الشوارع والأزقة، مقترحا أن تكون مهمة هؤلاء الحرّاس هي تخليص هذه الشوارع والأزقة من هذه المخلفات، من خلال جلبها إلى حاويات الأزبال، بدل تركها حيث يلقيها المواطنون، في ظل ما يشكله ذلك من مخاطر صحية وبيئية.

واقترح سلام اجميدار على ممثل الشركة المكلفة بقطاع النظافة في الإقليم، والتي حضر ممثل لها أشغال الدورة، أن تعمل إلى تشغيل من سماهم "حراس نظافة" تقتصر مهمتهم على جمع الأزبال من أماكن متفرقة وإيصالها إلى الحاويات. وختم بالتشديد على أنهم في الجماعة يحرصون على جعل المدينة "مدينة نور" فعلا، كما كان قد وصفها الملك الراحل محمد الخامس.


تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح