
بدر أعراب
الكثيرون لا يعرفون عن فريق هلال الناظور لكرة القدم، سوى النَزْر القليل جداً! فريق الخُضرِ يا سادة كـان في قمّة مجده يحتل المركز الأول في قائمة ترتيب القسم الأول الممتاز من البطولة الوطنية بالمغرب، أي متجازواً بذلك أشرس الأندية ذات الكعب العالي كفريقيْ "الرجاء والـوداد".
كما أن الكثيرين لا يعرفون أنّ فريق هلال الناظور، خـاض مبارايات قوية تابعها كلّ عشاق الكرة السحرية من المغاربة، بحيث بصم على نزالاتها بنجاح وتميّز رسمت مساره المتألق في ذاكرة تاريخ الكرة المغربية.
هلال الخُضْرِ أيام مجده كان فريقا يُمتع المتفرجين الذين كانوا يحجّون إلى أرضية مقابلاته بالآلاف حتّى تغّص الملاعب التي يحّل بها سواء ضيفاً أو مستضيفا لزوّاره من الفرق الرياضية، وكان يقدّم كل هذه العروض الفرجوية بإمكانيات بسيطة حيث لم يكن عهدذاك، لا دعم مادي ولا أرضية ملعب لائقة ولا هم يحزنون! فقط أٌقدام اللاعبين من كانت تصنع الفرجة وتُلهب الجماهير.
وهنا تتناسل الأسئلة الحارقة حول أسباب مـآل الفريق إلى هذا الواقع المزري بكل المقاييس، الذي يتخبط فيه منذ حوالي عقدٍ من الزمن بحاله وأكثر! بدليل إنحداره إلى مستويات دنيا ومراتب تُذيل قائمة الترتيب في قسم بطولة لا أحد من الجمهور يُتابعها!
فهل المشكلة تكمن تحديداً في المسيّرين! أم أنّ الأرحام التي أنجبت خلال عقودٍ ماضية، رياضيين متحمسين، فسدت وما عادت نفس الأرحـام! أم كون إصبع الإتهام لا محيد عن توجيهه إلى الجهات الرسمية وغير الرسمية غير المُدّعمة للرياضة المحلية!
الكثيرون لا يعرفون عن فريق هلال الناظور لكرة القدم، سوى النَزْر القليل جداً! فريق الخُضرِ يا سادة كـان في قمّة مجده يحتل المركز الأول في قائمة ترتيب القسم الأول الممتاز من البطولة الوطنية بالمغرب، أي متجازواً بذلك أشرس الأندية ذات الكعب العالي كفريقيْ "الرجاء والـوداد".
كما أن الكثيرين لا يعرفون أنّ فريق هلال الناظور، خـاض مبارايات قوية تابعها كلّ عشاق الكرة السحرية من المغاربة، بحيث بصم على نزالاتها بنجاح وتميّز رسمت مساره المتألق في ذاكرة تاريخ الكرة المغربية.
هلال الخُضْرِ أيام مجده كان فريقا يُمتع المتفرجين الذين كانوا يحجّون إلى أرضية مقابلاته بالآلاف حتّى تغّص الملاعب التي يحّل بها سواء ضيفاً أو مستضيفا لزوّاره من الفرق الرياضية، وكان يقدّم كل هذه العروض الفرجوية بإمكانيات بسيطة حيث لم يكن عهدذاك، لا دعم مادي ولا أرضية ملعب لائقة ولا هم يحزنون! فقط أٌقدام اللاعبين من كانت تصنع الفرجة وتُلهب الجماهير.
وهنا تتناسل الأسئلة الحارقة حول أسباب مـآل الفريق إلى هذا الواقع المزري بكل المقاييس، الذي يتخبط فيه منذ حوالي عقدٍ من الزمن بحاله وأكثر! بدليل إنحداره إلى مستويات دنيا ومراتب تُذيل قائمة الترتيب في قسم بطولة لا أحد من الجمهور يُتابعها!
فهل المشكلة تكمن تحديداً في المسيّرين! أم أنّ الأرحام التي أنجبت خلال عقودٍ ماضية، رياضيين متحمسين، فسدت وما عادت نفس الأرحـام! أم كون إصبع الإتهام لا محيد عن توجيهه إلى الجهات الرسمية وغير الرسمية غير المُدّعمة للرياضة المحلية!


























