شاهدوا.. شعارات قوية في احتجاحات شعبية بمليلية للمطالبة بالسماح للمغاربة باستعمال معبر بني انصار

بسم الله الرحمان الرحيم.صراحة المعبر الحدودي بني انصار وفرخانة وبني شيكر أيام ما يسمى بالديكتاتور فرنكو كانت في احسن حالة وفي علاقة ومعاملة إنسانية جيدة جدا بين المواطن المغربي وحكومة مليلية المحتلة.اليوم اسبانيا قامت بقفزة كبيرة في المجال الديموقراطي والحقوقي واحترام حقوق الانسان وتتدخل في شؤون الدول التي تخرق حقوق الانسان,ومع ذلك ومن الملاحظ انها تشارك في خرق حقوق الانسان في المعابر الحدودية بينها وبين المغرب.والله وبالله وتالله أيام فرانكو والحسن الثاني كانت المعابر في احسن الاحوالواسهل من اليوم.كانت الحافلة تنطلق من محظة الناضور ولها محظة في مليلية ومن هناك تنتقل الى بني شيكر وفرخانة والمواطن يقتني ما يشاء من السلع ويحملها معه ويمر على الديوانة المغربية بدون مشاكل تذكر,وما احلى أيام الحسن الثاني وفرنكو,وما اخبث الأوقات في هذه المعابر أيام وصول الديموقراطية وحقوق الانسان في اسبانيا الرائدة في هذا المجال وفي المغرب الذي وضع القاطرة على سكة الديموقراطية وحقوق الانسان.اسبانيا تراقب حقوق الانسان في الصحراء المغربية وتنسى حقوق الانسان في المعابر وداخل المدن المحتلة.والله اني أصبحت ابلها لا افهم شيئا في هذا الزمان.المسؤولية أولا وأخيرا على الدولة الاسبانية التي يعترف بها العالم باسره بانها دولة الحق والقانون عمليا وليس قولا,ولكن معابر الحدود تحسب عليها ومن المفروض ان تحسب عليها وهي المسؤولة الرئيسية في اصلاح الوضع القانوني والسياسي والاجتماعي في المعابر.والله حتى شياطين الجن تستحيي من الكوارث الاجتماعية التي تقع ليل نهار في المعابر الحدودية.وفي نطري يجب ان تفتح جميع المعابر القديمة واعتقد انها كانت 4 معابر فرخانة وبريو وبني شيكر وبني انصار وربما مطالب ان يفتح معبر او معبرين ان بقي الاكتظاظ قائما.من اين تفكر هذه الدول التي تتبجح بالديموقراطية وحقوق الانسان والحيوان ووو وحينما ترى كيف يعاملون المغاربة الشرفاء الفقراء في المعابر وداخل المدن تبقى حائرا لا تفهم شيئا .من المسؤول على هذه الأوضاع الكارثية التي تعيشها المعابر الحدودية بين المغرب واسبانيا؟لماذا بقيت اسبانيا مكتوفة الايدي رغم انها هي المستفيد بالملايير الايرو التي تدخل من هناك,وفي بعض الأحيان تصدر من هناك حتى السلعة الفاسدة وتتخلص منها ويستهلكها المواطن المغربي البسيط.والله انها ماسي شديد الألم يعيشها المواطن الذي يتعامل يوميا مع هذه المعابر الجهنمية واعتقد ان معبر الصراط بين جهنم والجنة يوم القيامة اسهل بكثير من هذه المعابر بين المدن المحتلة والمدن المغربية.فلمثل هذا يذوب القلب من كمد اذا كان في القلب إحساس وايمان