المزيد من الأخبار






شاهدوا.. شجار بين الأتراك والأكراد بحضور نبيل بن عبد الله في مؤتمر للشبيبة الاشتراكية


ناظورسيتي: متابعة

عرف أول يوم من المؤتمر الدولي للشباب، والذي تنظمه الشبيبة الاشتراكية، وهي شبيبة حزب التقدم والإشراكية، بمدينة طنجة، أحداثا مثيرة مؤسفة، على غرار عراك بين الوفد التركي والوفد الكردي.

المؤتمر/الملتقى، الذي اختير له كعنوان " نحو عالم جديد بشبابه"، ينظم لثلاثة أيام، اعتبارا من أول امس الجمعة إلى غاية زوال اليوم الأحد 29 ماي الجاري، عرف ملاسنات كلامية واشتباكات بالأيدي وتبادل للضرب هنا وهناك، إذ توزعت بين الجانبين التركي والكردي، فيما عجز المنظمون في بادئ الأمر عن السيطرة على النزاع، الذي تأججت شرارته بسرعة، ليتحول المؤتمر لحلبة قتال تشبه مشاهد ليالي "الكلوري glory".

وكشفت مصادر من الحزب، بأن الملتقى كان يمر في أجواء هادئة بحضور الأمين العام لحزب التقدم والإشتراكية، نبيل بنعبد الله، قبل أن ينتهي يوم أمس بشجار بين الوفدين المذكورين.


ووفق ذات المصادر، فإن الشجار جمع وفدين يمثلان دولة تركيا والأكراد، إذ تدخل المنظمون من أجل فض الاشتباك بالأبدي، قبل أن ينسحب أحد الوفدين غاضبا.

وحول الموضوع، قال العديد من المتابعين للشأن المحلي والدولي، أن هذه الأحداث مؤسفة، وقد أثرت على سير المؤتمر، مطالبين مستقبلا بالأخذ بعين الاعتبار الحساسية الموجودة بين تركيا والجماعات الكردية، التي تطالب بالانفصال وإنشاء دولة مستقلة لها.

وفي العام 2018، اندلع شجار وعراك بالأيدي بين متظاهرين أكراد ومسافرين أتراك، في مطار هانوفر شمال ألمانيا، وذلك خلال مظاهرة احتجاجية منددة بالعملية العسكرية التي جرت ضد الأكراد السوريين في يناير من العام 2018.

وحمل المتظاهرون الأعلام الكردستانية يومها، وردّدوا شعارات مناوءة بالحملة، وأخرى تصف أردوغان بالقاتل، مثل "الفاشي أردوغان".

تجدر الإشارة إلى أن الصراع الكُردي-التُركي، هو عبارة عن نزاع مسلح بين الجمهورية التركية ومختلف الجماعات الكردية الثائرة التي طالبت بالانفصال عن تركيا لإنشاء دولة كردستان المستقلة، أو لتأمين حكم ذاتي وقدر أكبر من الحقوق السياسية والثقافية للكُرد داخل الجمهورية التركية.



تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح