المزيد من الأخبار






شاهدوا.. خطبة الجمعة تشيد بالقرار الأمريكي وتؤكد مواقف المغرب من القضية الفلسطينية


شاهدوا.. خطبة الجمعة تشيد بالقرار الأمريكي وتؤكد مواقف المغرب من القضية الفلسطينية
ناظورسيتي: متابعة

أشاد خطيب الجمعة بمسجد محمد السادس في تامسنا، زوال اليوم 11 دجنبر الجاري، بالقرار الأمريكي المتمثل في إصدار الرئيس ترامب لقانون جديد يقضي باعتراف الولايات المتحدة الأمريكية بمغربية الصحراء وبالحكم الذاتي كحل لإنهاء النزاع القائم بالأقاليم الجنوبية.

وقال الخطيب "الحمد لله ثبت الله الأقدام وزلزل الأرض تحت البغاة والأعداء، فقد كان البارحة يوما مشهودا من تاريخ بلدنا المجيد، ولا يمكن بحال أن نغفل الوقائع التي سطرها التاريخ بمداد من الفخر والاعتزاز حيث اعترفت الولايات المتحدة الأمريكية بسيادة المملكة المغربية على صحرائه التي تم تحريرها منذ 45 سنة على يد الشعب المغربي بمسيرة خضراء من إبداع القائد والملهم الملك الحسن الثاني طيب الله ثراه".

وأضاف "إن هذا القرار يأتي بعد صبر طويل، ليتوج الانتصارات الدبلوماسية للمملكة المغربية بخصوص قضيتها الوطنية الأولى وهي قضية الوحدة الترابية التي اجتمع عليها المغاربة كلهم واجمعوا عليها".


وذكر الخطيب، المصلين بأن المغرب تعرض لاستعمار غشيم قسم هذه الأرض المجاهدة، قبل أن يتم تحرير كل أقاليمه وإعادة الأمور إلى نصابها، واليوم "واليوم المغاربة في ظل القيادة الرشيدة للملك محمد السادس، ينتصرون مع جلالته سيرا على نهج والده المنعم وجده المغفور لهما الحسن الثاني ومحمد الخامس".

إن هذا الانتصار الدبلوماسي لا يوازيه إلا دحر القوات المسلحة الملكية البطلة لفلول البغاة المرتزقة من المنطقة العازلة بالكركرات التي أصبحت مقبرة لكل من تسول له نفسه ومقرا آمنا لكل من يريد الخير، وسيكون بإذن الله نواة لمدينة عامرة بالخير والبركات تجبى إليها الثمرات من الشمال والجنوب إلى افريقيا.

وبخصوص القضية الفلسطينية، قال الخطيب إن الانتصار الذي حققه المغرب لن يكون على حساب الأرض المقدسة، مؤكدا أن القرار الامريكي الذي تم اتخاذه بخصوص الأقاليم الجنوبية والوحدة الترابية للمملكة، لن يكون على حساب فلسطين، مضيفا "ما رأيناه وسمعناه وتابعناه عندما أكد أمير المؤمنين الملك محمد السادس باعتباره رئيسا للجنة القدس على الواقف الثابتة من القضية الفلسطينية وخصوصا وضعية مدينة القدس الشريف باعتبارها منطقة مقدسة تحفظ فيها حقوق أتباع الرسالات السماوية، لا خير دليل على تشبث المملكة بشرعية هذه القضية".




تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح