المزيد من الأخبار






شاهدوا.. حكاية النمر الذي فر من "سيرك" بالناظور


شاهدوا.. حكاية النمر الذي فر من "سيرك" بالناظور
ناظورسيتي: حسين أجعير

في خريف 1958، تمكن نمر من الفرار بـ"سيرك" قريب من زايو، اختلفت الروايات حول مكانه بين مليلية والناظور وبركان، المهم أن النمر انتهى به المطاف إلى سفوح جبل زايو، قرب ضريح سيدي عثمان.

وبينما كان أحد أبناء المنطقة المسمى قيد حياته "بووشاون على هدرى" متجها إلى عين سيدي عثمان من أجل "السقي" (جلب الماء من منبع)، وإذ به يلمح النمر مستظلا بالقرب من ثلة صغيرة معتقدا في البداية أنه "قط الخلاء" وبدأ يرشقه بالأحجار وإذ بالنمر يقوم من مكانه ويهاجمه مخلفا له إصابات خطيرة على مستوى الرأس.

حمل على التو لتلقي العلاج، و بدأ أبناء المنطقة يطاردون النمر، إلا أنه سيهاجم شخصين آخرين مخلفا لهما جروحا بليغة و هما "أحمد بجعط" و"ميمون بجعط" رحمهما الله، و عندم بلغ الخبر إلى السلطة المحلية أرسل القائد "حمدون شوراق" رحمه الله عونين من القوات المساعدة و هما "الملوكي" و "رمضان النايلي" رحمهما الله، و كان "الملوكي" بارعا في تسديد رميات الرصاص، حيث تمكن من قتل النمر بالطلقة الأولى، وبعد قتله تجمهر عليه السكان، و حضرت السلطة المحلية إلى المكان بقيادة القائد "حمدون شوراق" رحمه الهع، الذي يظهر في إحدى الصور مع "الملوكي"، و بعد الأسبان الذين كانوا يشتغلون بضيعة "فيسينتي" قرب قنطرة سيدي عثمان، و ستحمل جثة النمر إلى الناظور في سيارة خاصة التي كان يقودها “محمد الجيلالي” رحمه الله.


تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح