
ناظورسيتي - ح. الرامي
سلطت القناة الوطنية الثانية "دوزيم"، ضمن نشرتها الإخبارية، الضوء على العرض المسرحي الريفي "ثاخشبت" لـ"فرقة أمزيان للمسرح"، بعدما قامت الفرقة الناظورية بعرضها سبع مرات بعدد من المدن المغربية، سيما بمنطقة الريف.
مسرحية "ثاخشبت" من تأليف الأستاذ عبد الواحد هنو، وإخراج خالد جنبي، وتشخيص كل من الفنان المقتدر بنعيسى المستيري، ورشيد أمعطوك، وعبد الله أنس، فيما الموسيقية للفنان نوري حميدي، المحافظة العامة: محمد الأمين والقاضي، مساعد المحافظ: عبد العزيز المحيوتي، التوثيق: إلياس دودوحي، إدارة الإنتاج والتواصل: محمد أدرغال، العلاقات العامة: محمد لعكوبي، الإعلام: محمد بومكوسي.
وتدور أحداث المسرحية حول راع غنم وقع في فخ، في خلاء مليء بالذئاب، استحال بعدها تحرير نفسه بنفسه، فيطلب المساعدة من عابر سبيل، لكن العابر يقنعه، أنه لا حاجة لإبقائه حيا، فهو لا يستحق الحياة أصلا بعد أن فقد كل شيء حريته وماشيته، فهو الآن لا يملك شيئا، ولن يفيد البشرية في شيء. فالعابر إذن يرى أنه من الحكمة، قتل الراعي (بطرق عديدة، ذبحا، وشنقا، أو إطعامه سما قاتلا)، وذلك ليرتاح من المحن المختلفة التي يواجهها كإنسان، لكن نظرا لتوسلات الراعي، اقترح عليه عابر السبيل شيئا، وهو الاعتراف، فإن كان إنسانا طيبا، قتله، وإن هو ثبت له العكس أي أنه إنسان ارتكب أخطاء أو جرائم في حق الإنسانية، فإنه ينال حريته، ليبدأ الراعي في سرد ذنوبه وخطاياه، والتي لم يقتنع بها القاتل المنتظر، في الوقت الذي، لم ينجح الراعي في تحقيق شرط القاتل، كان لزاما على القاتل أن يستعد لعمية القتل، على حين غرة يدخل رجل على هيئة صياد لينقذ الراعي من قبضة عابر السبيل. إذ تتعارض آرائهم في إبقائه حيا، كما يريد الصياد، أو قتله ليرتاح من الدنيا، كما يشاء عابر السبيل، فيحتكمان للقوة والخصام، فيفوز عابر السبيل ليصبح القتل أمرا محسوما في حق الراعي، لكن عواء الذئاب جعل من عابر السبيل الذي ادعى القوة والجبروت كائنا خائفا، وساعيا للهروب، ليضطر بذلك، إلى مساعدة الراعي على الوقوف على رجليه، ليتكمن هو الاخر من إنقاذه، من الذئاب فهو إذن العارف بالذئاب وشئونها، لكن رغبة الراعي في الانتقام جعله يقتل عابر السبيل، فداء لما سببه له من أذى نفسي وجسدي، قبل أن يضيق الصياد أيضا ذرعا بالثقة التي منحها للراعي فأرداه قتيلا هو الاخر. ليظل الصياد متشبثا بالحياة أكثر من ذي قبل، معتبرا أنه عليه أن يعيش ليوقف كل ظالم عند حده.
سلطت القناة الوطنية الثانية "دوزيم"، ضمن نشرتها الإخبارية، الضوء على العرض المسرحي الريفي "ثاخشبت" لـ"فرقة أمزيان للمسرح"، بعدما قامت الفرقة الناظورية بعرضها سبع مرات بعدد من المدن المغربية، سيما بمنطقة الريف.
مسرحية "ثاخشبت" من تأليف الأستاذ عبد الواحد هنو، وإخراج خالد جنبي، وتشخيص كل من الفنان المقتدر بنعيسى المستيري، ورشيد أمعطوك، وعبد الله أنس، فيما الموسيقية للفنان نوري حميدي، المحافظة العامة: محمد الأمين والقاضي، مساعد المحافظ: عبد العزيز المحيوتي، التوثيق: إلياس دودوحي، إدارة الإنتاج والتواصل: محمد أدرغال، العلاقات العامة: محمد لعكوبي، الإعلام: محمد بومكوسي.
وتدور أحداث المسرحية حول راع غنم وقع في فخ، في خلاء مليء بالذئاب، استحال بعدها تحرير نفسه بنفسه، فيطلب المساعدة من عابر سبيل، لكن العابر يقنعه، أنه لا حاجة لإبقائه حيا، فهو لا يستحق الحياة أصلا بعد أن فقد كل شيء حريته وماشيته، فهو الآن لا يملك شيئا، ولن يفيد البشرية في شيء. فالعابر إذن يرى أنه من الحكمة، قتل الراعي (بطرق عديدة، ذبحا، وشنقا، أو إطعامه سما قاتلا)، وذلك ليرتاح من المحن المختلفة التي يواجهها كإنسان، لكن نظرا لتوسلات الراعي، اقترح عليه عابر السبيل شيئا، وهو الاعتراف، فإن كان إنسانا طيبا، قتله، وإن هو ثبت له العكس أي أنه إنسان ارتكب أخطاء أو جرائم في حق الإنسانية، فإنه ينال حريته، ليبدأ الراعي في سرد ذنوبه وخطاياه، والتي لم يقتنع بها القاتل المنتظر، في الوقت الذي، لم ينجح الراعي في تحقيق شرط القاتل، كان لزاما على القاتل أن يستعد لعمية القتل، على حين غرة يدخل رجل على هيئة صياد لينقذ الراعي من قبضة عابر السبيل. إذ تتعارض آرائهم في إبقائه حيا، كما يريد الصياد، أو قتله ليرتاح من الدنيا، كما يشاء عابر السبيل، فيحتكمان للقوة والخصام، فيفوز عابر السبيل ليصبح القتل أمرا محسوما في حق الراعي، لكن عواء الذئاب جعل من عابر السبيل الذي ادعى القوة والجبروت كائنا خائفا، وساعيا للهروب، ليضطر بذلك، إلى مساعدة الراعي على الوقوف على رجليه، ليتكمن هو الاخر من إنقاذه، من الذئاب فهو إذن العارف بالذئاب وشئونها، لكن رغبة الراعي في الانتقام جعله يقتل عابر السبيل، فداء لما سببه له من أذى نفسي وجسدي، قبل أن يضيق الصياد أيضا ذرعا بالثقة التي منحها للراعي فأرداه قتيلا هو الاخر. ليظل الصياد متشبثا بالحياة أكثر من ذي قبل، معتبرا أنه عليه أن يعيش ليوقف كل ظالم عند حده.