المزيد من الأخبار






شاهدوا.. بنكيران: الاعتراف الأمريكي بمغربية الصحراء مهمّ جدا وحزب العدالة ضدّ تطبيع العلاقات مع إسرائيل لكنْ..


ناظورسيتي -متابعة

بثّ عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة السابق والأمين العام السابق لحزب العدالة والتنمية، قبل قليل، تسجيلا مباشرا "لايف" على صفحته الرسمية في فيسبوك.

وقال عبد الإله بنكيران، في بداية هذا "اللايف"، مخاطبا "معشر الإخوان والأخوات في العدالة والتنمية بالخصوص"، إن الجميع يعرفون الظروف السياسية التي مر بها حزب العدالة والتنمية منذ إعفائه من قبَل الملك محمد السادس من إعفاء الحكومة وتفاعله الإيجابي مع ذلك ومع تعيين سعد الدسن العثماني بدله، وكذا انتخابه (العثماني) أمينا عامّا للحزب.

وتابع بنكيران أنه ظل خلال هذه الفترة، استشعارا لمسؤوليته في الحزب، كان يخصص بثّا مباشرا للخوض في بعض المواضيع "اللي ما كنقدرشّ نسكت عليها"، وبالخصوص ثضية اللغة العربية، والتي عبّر بشأنها عن رأيه فيها وعن رفضه للقرار الذي اتّخِذ بشأنها.

ومنذ ذلك الحين، زاد بنكيران موضحا "ما بقيتش تنشعر باللي باقي عْندي ما نقولْ أمام هاد القيادة المحترمة للحزب"، قبل أن يستدرك بأنها لم تكن قطيعة تامة، "إذ كان بعض الإخوان يزورونني من حين إلى آخر"، وإن كان قد امتنع عن الكلام خلال هذه الفترة فمن باب "الشخص الذي لا يرى ما يسرّه".

وتابع رئيس الحكومة السابق أن ما حال بينه وبين مغادرة العدالة والتنمية هو أنه لم يكن يريد أن يطلبه الحزب في لحظة من أجل مهمة محددة ولا يجده مستعدا لأدائها". وتابع أنه "لم تعد الأمور كما كانت بالنسبة إليه".

وأضاف بنكيران أنه حدثت بالمغرب خلال الأيام القليلة الماضية أحداث كبيرة، أولها القرار الصائب للملك بتصفية قضية الكركرات والطريقة الموفقة التي ربما حياها العالم أجمع وليس فقط الداخل المغربي".

وزاد بنكيران أن "القضية الثانية هي اعتراف الرئيس الأمريكي بالسيادة المغربية على صحرائه، وبطبيعة الحال استئناف العلاقات من خلال إعادة فتح مكتب الاتصال بين المغرب ودولة إسرائيل".


وقال المتحدث ذاته إنه كان سيتكلم في ذلك الوقت ويدلي برأيه ويشح ويوضّح، لكنْ بكل صدق قرّر ألا يفعل لأنه كان يظن أن للحزب أمانة عامة، وكيفما كان نوع كلامي فسيفسَّر على أنه تضييق أو تشويش مني، وأنا لا أريد أن أشوش عليهم ولا أن أضيق عليهم".

وشدّد بنكيران على أنه ليس هناك إنسان عاقل يمكن أن يقول إنه ضد اعتراف الرئيس الأمريكي بالسيادة المغربية على صحرائه، وليسامحني الإخوان الكرام، فمن كان في منصب المسؤولية، مثلي، يدرك وزن هذا القرار الكبير جدا ولا يمكن أن نتخيل مدى أهميته، يغضّ النظر عن إمكانية التراجع عنه".

وتابع المتحدث ذاته أنه بصفته رئيسا للحكومة لم يكن يتدخل في قضية الصحراء إلا بإذن من الملك، لسبب بسيط هو أنه يعتبرها قضية سيادية ولا يمكن التدخل فيها إلا بإذن الملك لأنها تتعلق بمعركة دامت أكثر من أربعين سنة، بل منذ الاستقلال والمعركة متواصلة".

وبعد الحديث عن بعض الكواليس التي عايشها بصفته رئيسا للحكومة، توقف عند استئناف العلاقات بين المغرب وإسرائيل.. "وبطبيعة الحال، باعتبار مرجعية الحزب السياسية والدينية فإننا ضد التطبيع، هذه هي الحقيقة.. والمغرب، كما تعرفون، ليس دولة أخرى، ويسير بخطوات مدروسة".

وزاد قائلا إنه بعد إعلان الملك قراره لم يمنع أيا كان من إبداء رأيه، ومن هذا المنطلق عبّرت حركة التوحيد والإصلاح عن موقفها "المتأسّف" بخصوص هذا الأمر".

شاهدوا التسجيل الكامل لما قاله بنكيران في "لايف" عبر هذا الرابط:




تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح