شاهدوا.. بعد حصول البوليساريو على أسلحة إيرانية بتمويل جزائري.. بوريطة يتهم طهران بنشر الإرهاب والانقسامات
ناظورسيتي: متابعة
قال وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج السيد ناصر بوريطة، اليوم الاثنين 3 أكتوبر، أن إيران هي الراعي الرسمي لنشر الإرهاب والانقسامات.
وأضاف بوريطة على هامش لقاءه مع نظيره اليمني، أن المغرب يعاني من التدخلات الإيرانية، وأكد على أنه لا يمكن السماح لإيران بتقويض السلام في العالم.
وتأتي تصريحات بوريطة عقب تقارير عن توصل جبهة البوليساريو الانفصالية بطائرات بدون طيار، من أجل استعمالها ضد المغرب، بتمويل من النظام العسكري الجزائري.
قال وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج السيد ناصر بوريطة، اليوم الاثنين 3 أكتوبر، أن إيران هي الراعي الرسمي لنشر الإرهاب والانقسامات.
وأضاف بوريطة على هامش لقاءه مع نظيره اليمني، أن المغرب يعاني من التدخلات الإيرانية، وأكد على أنه لا يمكن السماح لإيران بتقويض السلام في العالم.
وتأتي تصريحات بوريطة عقب تقارير عن توصل جبهة البوليساريو الانفصالية بطائرات بدون طيار، من أجل استعمالها ضد المغرب، بتمويل من النظام العسكري الجزائري.
وكان أحد القيادات البارزة في تنظيم البوليساريو الانفصالي، قد صرح من موريتانيا عن قرب استعمال درونات مسلحة أو انتحارية ضد المغرب، بعد فشل الجبهة في تخطي الدفاعات المغربية.
وكان المغرب قد قرر قطع العلاقات الدبوماسية مع إيران سنة 2018 على خلفية تورط "حزب الله" الإرهابي الموالي لإيران في عمليات تدريب المليشيات الانفصالية فوق تراب جار الشر "الجزائر".
وقد بررت الرباط آنذاك القرار، بتهديد الامن الوطني للمملكة المغربية وتهديد المواطنين المغاربة، من خلال أدلة دامغة ومعطيات دقيقة توفرت لدى المغرب، تثبت أن حزب الله قام وبتنسيق من سفارة إيران في الجزائر بتقديم كل المساعدات لجبهة البوليساريو لتكوين قيادة عسكرية، وتدريب عناصر من الجبهة على الحرب فضلا عن تسليمها أسلحة.
وبيّن أن هذه المعطيات قد تم تقديمها إلى نظيره الإيراني جواد ظريف في العاصمة طهران، إلا أنها لم تلق أجوبة بشأن هذه الأدلة، مشيرا إلى أنه كان لا بد من رد حازم تجاه هذا الدعم العسكري.
ويبدوا أن إيران قد وسعت دعمها للتنظيم الانفصالي بطلب من النظام العسكري الجزائري العميل، ما شجع البوليساريو على إطلاق تهديدات جديدة ضد المغرب، الامر الذي دفع وزارة الخارجية إلى الخروج بتصريح جديد ضد النظام الإيراني.
وكان المغرب قد قرر قطع العلاقات الدبوماسية مع إيران سنة 2018 على خلفية تورط "حزب الله" الإرهابي الموالي لإيران في عمليات تدريب المليشيات الانفصالية فوق تراب جار الشر "الجزائر".
وقد بررت الرباط آنذاك القرار، بتهديد الامن الوطني للمملكة المغربية وتهديد المواطنين المغاربة، من خلال أدلة دامغة ومعطيات دقيقة توفرت لدى المغرب، تثبت أن حزب الله قام وبتنسيق من سفارة إيران في الجزائر بتقديم كل المساعدات لجبهة البوليساريو لتكوين قيادة عسكرية، وتدريب عناصر من الجبهة على الحرب فضلا عن تسليمها أسلحة.
وبيّن أن هذه المعطيات قد تم تقديمها إلى نظيره الإيراني جواد ظريف في العاصمة طهران، إلا أنها لم تلق أجوبة بشأن هذه الأدلة، مشيرا إلى أنه كان لا بد من رد حازم تجاه هذا الدعم العسكري.
ويبدوا أن إيران قد وسعت دعمها للتنظيم الانفصالي بطلب من النظام العسكري الجزائري العميل، ما شجع البوليساريو على إطلاق تهديدات جديدة ضد المغرب، الامر الذي دفع وزارة الخارجية إلى الخروج بتصريح جديد ضد النظام الإيراني.
