المزيد من الأخبار






شاهدوا بالصور.. هُنا أُستُشهد الشريف محمد أمزيان


شاهدوا بالصور.. هُنا أُستُشهد الشريف محمد أمزيان
ناظورسيتي: بدر الدين أبعير

محمد أمزيان هو الشريف سيدي محمد أمزيان بن الحاج محمد بن حدو، ولد الشريف الصوفي الزاهد في قبيلة بني بويفرور قرب مدينة الناظور سنة 1859م أو 1860م تقريبا، ودرس القرآن الكريم بالكتاب، واحترف تجارة البغال والأبقار التي كان ينتقل بها بين الريف والجزائر.

عرف الشريف سيدي محمد أمزيان بمقاومته الشرسة للعدو الإسباني إبان الحروب التي قادها لطرد من كانوا يحاولون احتلال الريف، بمساعدة من كانوا يسمونهم منذ القدم "خونة القضية الريفية"، إذ أن التاريخ يشهد بعد هزيمة الجنرال مارينا في معركة سيدي موسى، أرسلت الحكومة الإسبانية جنرالا آخر يسمى بنتو هو الأخر لقي حتفه على يد مقاومة رجال الريف بقيادة محمد أمزيان، الذين كبدوا الجيش الإسباني، في حرب وادي أوشن"واد الديب"، خسائر مادية وبشرية جسيمة، تمثلت في مقتل الجنرال بينتو قائد الجيش الإسباني” وخمسة من كبار الضباط بين كولونيلات واليوطنان كولونيلات واثني عشر ضابطا بين قبطان واليوطنان، وجرح ثمانية وثلاثين ضابطا من صغار الضباط، كما قتل سبعمائة جندي، وهذا العدد المذكور، الذي أصيب في وادي الذيب ومعارك ناحية سيدي موسى.

وحسب ما روي تاريخيا، على أنه قبل وفات الشريف محمد أمزيان، وبعد إحساسه بخيانة المقربين ممن كانوا يعتبرهم إخوانا في الجهاد، اختار العيش أخر أيامه في بلدة صغيرة تسمى "حَجَرَةُ عَلِي" والتابعة تُرابيّا لجماعة بني سيدال لوطا بإقليم الناظور، قبل أن يَغدِر به أحد رفاقه (على أغلب الروايات) ويدلّ الإسبان على مكانه إذ كان هو المطلوب الأول لدى الجيش الإسباني، بعد أن أذاقهم طعم الهزائم في كل معاركه خاصة معركة إِغْزارْ نْ وُشّنْ ' وادي الذيب ' التي قُتل فيها أكثر من ألف جندي وكبار الضباط الإسبان، وأخّرهم بذلك عدة سنوات عن التغلغل في المنطقة















1.أرسلت من قبل amaghrabi في 19/04/2018 17:43
بسم الله الرحمان الرحيم.لمذا لا ترفع صور المجاهد محمد امزيان رحمه الله ورضي الله عنه وارضاه في المظاهرات والاحتجاجات الريفية والناضورية على الخصوص,لقد استشهد في ساحة الحرب وقتله الاستعمار ولم يستسلم .فدولتنا تتذكر المجاهد سنويا في زاويته والمواطن الناضوري لا يهتم به قدر اهتمامه بالمجاهد عبد الكريم.هل باء عبد الكريم تجر وباء محمد امزيان لا تجر؟ارفعوا رايات وصور الاثنين والا فمن الاحسن اتركوهما مستريحين في قبرهما فانهما يعيشان ان شاء الله حلاوة تعب جهادهما الى حد الساعة,اليوم راية واحدة يجب ان ترفع ,الراية الحمراء,وصورة واحدة يجب ان ترفع ,هي صورة جلالة الملك محمد السادس حفظه الله وسدد خطاه .هذا هو رمز المغاربة اليوم النجمة لراية الحمراء وجلالة الملك محمد السادس لمن أراد ان يعيش الحاضر,ومن يريد ان يعيش الماضي فلينخرط مع السلفية الوهابية ومع الأفكار الانفصالية المقيتة التي تؤدي بأصحابها الى الهلاك والى الهاوية كما نلاحظ اليوم ا

2.أرسلت من قبل Nadori في 20/04/2018 04:55 من المحمول
ردا على المدعو أمغربي : نحن نرفع راية أجدادنا المجاهدين الذين ضحو بالغالي والنفيس من أجل الريف.أما أمثالك فيرفعون راية ليوطي . هههههه الخونة هم أمثالك أيها الصعلوك.

3.أرسلت من قبل amaghrabi في 20/04/2018 18:17
بسم الله الرحمان الرحيم.الى المدعو الناضوري أقول لك لا يأتي العيب الا من اهل العيب.وانت بما ضحيت أيها الجبان من اجل الوطن رغم انني لا اعرف فهمك للوطن ان كنت منغلقا فاعوذ بالله من الشيطان الرجيم منك ولا اظنك متفتحا على الوطن الكبير أيها الضب

تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح