المزيد من الأخبار






شاهدوا.. الناشط الأمازيغي منير كجي لقناة عبرية: تطبيع العلاقات المغربية - الإسرائيلية حدث مهمّ ينبغي الاحتفاء به


ناظورسيتي -متابعة

أشاد الناشط الأمازيغي منير كجي بإعلان "تطبيع" العلاقات بين المغرب وإسرائيل، مؤكدا في اتصال هاتفي لقناة عبرية به، أن الرابحين الأكبرين من هذا التطبيع هما الشعبان المغربي.

وتابع كجي أن المغرب بـ"ترسيم" علاقاته مع إسرائيل "صحّح خطأ دبلوماسيا ارتُكب يوم 24 أكتوبر 2000 حين قامت السلطات المغربية بإغلاق مكتب الاتصال الإسرائيلي في الرباط، بضغط من الجامعة العربية".

وأضاف كجي أن مغرب بداية الألفية الحالية ليس هو مغرب 2020، إذ أن المغرب الراهن "مغرب براغماتي، مغرب يحدد أولوياته الإستراتيجية والسيادية، ومن هذا المنطلق أظن أن المغرب (كما إسرائيل) سيربح الكثير من هذا التطبيع.

ووضّح المتحدث ذاته أنه لا يجب أن ننسى أن جالية مغربية تتألّف مما يفوق مليون شخص تعيش في إسرائيل، وبالتالي فإن هذا التطبيع سيسهم في الرقي بكافة المجالات، الاقتصادية، التجارية، الصناعية والعلمية وكطا السياحية".

وأبرز منير كجي أنه من الطبيعي جدا أن يكون هناك معارضون لهذا التطبيع، الذي وصفه بـ"الصلح التاريخي".


ووضّح كجي أن المناوئين لتطبيع العلاقات المغربية -الإسرائيلية هم فئة قليلة تنتظم على الخصوص في التيارات الإسلاموية أو ما يسمى "بقايا القومية العروبية" أو "بقايا حزب البعث".

وشدّد المتحدث ذاته، في اتصاله الهاتفي بالقناة العبرية، "أن الطبقة السياسية في المغرب لا تولي أهمية كبيرة لمعارضي هذا التطبيع، وهُم قلّة".

وذكّر كجي بأنه سبق له أن زار إسرائيل في 2015 للمشاركة في ندوة دولية حول "كيفية محاربة معاداة السامية"، مشددا على أنه يرجو أن تتاح له فرصة زيارتها مجددا في أقرب وقت.

وعبّر الناشط الأمازيغي عن أمله أيضا في أن يتم تنظيم رحلات جوية مباشرة بين المغرب بين تل أبيب والدار البيضاء، مؤكدا أن هناك العديد من أمثاله، نا بين فنانين وموسيقيين ورجال أعمال وسياح ممن يرغبون في زيارة إسرائيل".

تابعوا التصريح الكامل للناشط المذكور للقناة العبرية بالضغذ على هذا الرابط:



تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح