
طارق بنهدا*
خلافا لما قامت به القناة الثانية، التي وثقت في الذكرى 12 لأحداث 16 ماي الإرهابية التي طالت الدار البيضاء، دخولها إلى سجن سلا2، إذ منحت "الميكروفون" لحسن الخطاب وعبد الرزاق سوماح، أبرز رموز السلفية الجهادية؛ كانت القصة مغايرة مع عبد القادر بليرج، أحد أبرز المدانين في قضايا الإرهاب الذين قدموا مراجعاتهم الفكرية، إذ اختارت قناة "مي دي 1 تيفي" أن تسلط الضوء على ملفه بشكل حاد.
وبثت القناة التي يوجد مقرها في طنجة تقريرا إخباريا يحمل عنوان "خلية بليرج التي فككها المغرب سنة 2008 .. بوادر إرهاب عابر للحدود"؛ وهو التقرير الذي ربطته القناة بالأحداث الإرهابية التي طالت باريس في 13 نونبر الماضي، التي خلفت أزيد من 130 قتيلا وعشرات الجرحى، وقالت إن معلومات الاستخبارات الفرنسية والدولية قادتها إلى منطقة "مولومبيك"، ضواحي العاصمة البلجيكية بروكسيل.
التقرير انتقل إلى ربط هجمات باريس بخلايا إرهابية قال إنها "تتصل بخلية "بليرج"، التي جرى تفكيكها من طرف السلطات المغربية عام 2008، والتي ارتكبت عددا من الجرائم في نهاية التسعينات، بزاعمة عقلها المدبر عبد القادر بليرج، وبتنسيق مع تنظيم القاعدة"، مضيفا أن "يقظة الأجهزة الاستخباراتية المغربية في تفكيك الكثير من رموز الخلية، جعل المغرب شريكا أمنيا أساسيا في محاربة الإرهاب العابر للحدود".
اعتبار قناة Medi1 TV خلية "بليرج"، وهي تستند على معطيات وأرقام دقيقة، كـ"بوادر أولى للخلايا الإرهابية ببلجيكا، التي قادت خيوط التحقيقات إلى وقوفها وراء هجمات باريس الأخيرة"، لم يقف فقط عند التقرير الإخباري المختصر الذي لم يتجاوز دقيقتين، بل تجاوزه إلى حلقة مدتها 60 دقيقة من برنامج التحقيقات المعروف باسم "Medi investigation"، الذي حملت حلقته الاسم ذاته، أي "خلية بليرج: بوادر إرهاب عابر للحدود".
واعتمدت الحلقة في تناولها للملف على مشاهد تمثيلية، يظهر فيها شخص في صفة عبد القادر بليرج، وهو ينفذ جرائم قتل بواسطة مسدس في حق تاجر ومثلي وطبيب يهودي، إلى جانب سعودي وتونسي في بروكسيل، كما أظهرت اللقطات التمثيلية ذاتها الشخص وهو بصدد التخطيط لتفذ عمليات إرهابية والإعداد لذلك بواسطة الأسلحة والمتفجرات، قبل أن يربط التقرير ذاته بليرج بعدد من العمليات الإرهابية التي تبناها تنظيم القاعدة، وطالت دولا عربية وغربية، مثل المغرب ومصر والأردن والهند وأندونيسيا وإسبانيا والسويد وروسيا.
*هسبريس
خلافا لما قامت به القناة الثانية، التي وثقت في الذكرى 12 لأحداث 16 ماي الإرهابية التي طالت الدار البيضاء، دخولها إلى سجن سلا2، إذ منحت "الميكروفون" لحسن الخطاب وعبد الرزاق سوماح، أبرز رموز السلفية الجهادية؛ كانت القصة مغايرة مع عبد القادر بليرج، أحد أبرز المدانين في قضايا الإرهاب الذين قدموا مراجعاتهم الفكرية، إذ اختارت قناة "مي دي 1 تيفي" أن تسلط الضوء على ملفه بشكل حاد.
وبثت القناة التي يوجد مقرها في طنجة تقريرا إخباريا يحمل عنوان "خلية بليرج التي فككها المغرب سنة 2008 .. بوادر إرهاب عابر للحدود"؛ وهو التقرير الذي ربطته القناة بالأحداث الإرهابية التي طالت باريس في 13 نونبر الماضي، التي خلفت أزيد من 130 قتيلا وعشرات الجرحى، وقالت إن معلومات الاستخبارات الفرنسية والدولية قادتها إلى منطقة "مولومبيك"، ضواحي العاصمة البلجيكية بروكسيل.
التقرير انتقل إلى ربط هجمات باريس بخلايا إرهابية قال إنها "تتصل بخلية "بليرج"، التي جرى تفكيكها من طرف السلطات المغربية عام 2008، والتي ارتكبت عددا من الجرائم في نهاية التسعينات، بزاعمة عقلها المدبر عبد القادر بليرج، وبتنسيق مع تنظيم القاعدة"، مضيفا أن "يقظة الأجهزة الاستخباراتية المغربية في تفكيك الكثير من رموز الخلية، جعل المغرب شريكا أمنيا أساسيا في محاربة الإرهاب العابر للحدود".
اعتبار قناة Medi1 TV خلية "بليرج"، وهي تستند على معطيات وأرقام دقيقة، كـ"بوادر أولى للخلايا الإرهابية ببلجيكا، التي قادت خيوط التحقيقات إلى وقوفها وراء هجمات باريس الأخيرة"، لم يقف فقط عند التقرير الإخباري المختصر الذي لم يتجاوز دقيقتين، بل تجاوزه إلى حلقة مدتها 60 دقيقة من برنامج التحقيقات المعروف باسم "Medi investigation"، الذي حملت حلقته الاسم ذاته، أي "خلية بليرج: بوادر إرهاب عابر للحدود".
واعتمدت الحلقة في تناولها للملف على مشاهد تمثيلية، يظهر فيها شخص في صفة عبد القادر بليرج، وهو ينفذ جرائم قتل بواسطة مسدس في حق تاجر ومثلي وطبيب يهودي، إلى جانب سعودي وتونسي في بروكسيل، كما أظهرت اللقطات التمثيلية ذاتها الشخص وهو بصدد التخطيط لتفذ عمليات إرهابية والإعداد لذلك بواسطة الأسلحة والمتفجرات، قبل أن يربط التقرير ذاته بليرج بعدد من العمليات الإرهابية التي تبناها تنظيم القاعدة، وطالت دولا عربية وغربية، مثل المغرب ومصر والأردن والهند وأندونيسيا وإسبانيا والسويد وروسيا.
*هسبريس