المزيد من الأخبار






شاهدوا.. الأستاذ الذي عنف تلميذته يعانق الحرية وهذا ما قاله عن تفاصيل وملابسات الواقعة


شاهدوا.. الأستاذ الذي عنف تلميذته يعانق الحرية وهذا ما قاله عن تفاصيل وملابسات الواقعة
ناظورسيتي | متابعة

حصل الأستاذ المتابع في قضية تعنيف تلميذة داخل فصل دراسي بمدينة خريبكة، على تنازل من الأخيرة بعدما توصل الطرفين إلى التراضي بتدخل هيئات من المجتمع المدني ونقابات تعليمية، حيث دامت جلسة الصلح التي باشرتها فعاليات مدنية، قرابة ساعتين، انتهت بإقناع والد الفتاة والتلميذة للوصول إلى التنازل على متابعة الأستاذ البالغ من العمر 59 عاما.

وقد غادر الأستاذ قبل مغرب اليوم السجن بعدما قضت المحكمة الابتدائية بتمتيعه بالسراح المؤقت، وتحديد يوم السابع من الشهر المقبل موعدا للجلسة الثانية من محاكمته.

وكانت التلميذة المعنفة والتي ظهرت في شريط الفيديو المثير للجدل، كانت بانتظاره حاملة باقة من الورود لحظة خروجه من السجن.

وعن الواقعة التي أثارت الجدل، قال الأستاذ المعطي العويني بأنه كالعادة استقبل تلميذته، وشرع في شرح الدرس للتلاميذ، إلا أنه تفاجأ أكثر من مرتين، بشيء مقذوف نحو الصبورة وحين استفساره عن الأمر وجه أغلب التلاميذ أصابع الاتهام للتلميذة المعنية، وأضاف الأستاذ أنه في المرة الثالثة ضبط التلميذة متلبسة برشقه، الأمر الذي أفقده التحكم في أعصابه.




1.أرسلت من قبل amaghrabi في 24/05/2018 22:13
بسم الله الرحمان الرحيم.والله يا اخواني المغاربة الكرام لقد ادخل هذا الصلح سعادة قصوى الى روحي وبدني,فهذا ما كنت اتمنه منذ البداية,لان هذا الصلح والصفح الجميل سيغير كثيرا من الأمور السلبية وانا على يقين ان هذه الطفلة ستغير سلوكها السلبي امام استاذها وسيكون هناك جوا اخر بعد هذه الحادثة وكما يقول المثل"كل عثرة فيها خيرة" واعتقد ان هذا الصلح سيتسع اثاره وسيصل الى كثير من المشاغبين لغيروا سلوكهم امام مدرسيهم,وصراحة انا صدقت الأستاذ المحترم ان تلك الفتاة رمت الأستاذ بالطباشير 3مرات بحيث في المرتين شهد فيها زملاؤها وفي المرة الأخيرة حصلها بنفسه ,وطبيعي ان يفقد الأستاذ تعصابه وتضرف ذلك التصرف المبالغ فيه بحيث كان عليه ان يذهب بالفتاة الى الإدارة وهي التي تنظر في العقوبة المستحقة.ولكن المسامح كريم وأتمنى من المحكمة ان تحكم ببراءة هذا الأستاذ وهو من قدماء المحاربين في مهنة التعليم مهنة المتاعب ومهنة الصبر وصاحبها يجب ان تكون اعصابه من حديد وصبره يفوق صبر نبينا أيوب عليه الصلاة والسلام

2.أرسلت من قبل الناظوري في 25/05/2018 06:08
تحية لهذا الاستاذ الحريص على العطاء

تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح